كلف العاهل الاردني الملك عبد الله سمير الرفاعي بتشكيل الحكومة الاردنية الجديدة الاربعاء من أجل دفع اجراءات الاصلاح الاقتصادي قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في اواخر عام 2010. ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد خطوة مفاجئة اتخذها الملك عبد الله نوفمبر/ تشرين الثاني بحل البرلمان في منتصف مدته بعد فشل الحكومة في تنفيذ قوانين من شأنها جذب المستثمرين وكبح الانفاق لتحفيز النمو. وكان مسئولون أردنيون أفادوا بأن الملك قبل استقالة رئيس الوزراء نادر الذهبي وكلف الرفاعي بتشكيل حكومة جديدة، ويضع الدستور معظم السلطات في يد الملك الذي يعين حكومات ويوافق على التشريعات وبوسعه حل البرلمان. وأوضح المسئولون ان الملك سيعول على الرفاعي/43 عاما/ السياسي الذي تحول الى رجل اعمال ونجل رجل الدولة السابق زيد الرفاعي في كسب التأييد لاصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية. وتتمثل مهمة الرفاعي في كسب ثقة المؤسسة المحافظة التي تمثل عصب قاعدة سلطة العاهل الاردني والتي تخشى أن يقوض الاسراع بالاصلاحات قبضتها على السلطة. وعين الملك الذهبي القائد السابق للقوات الجوية رئيسا للوزراء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.