"الإكتئاب" يتصدر أسباب الوفيات 2020.. وعقاقير بالفاكهة لمعالجته

طبيب نفسي يحذر من انتشاره مع ضغوط الحياة

أكد الدكتور عادل الشعشاعى استاذ الطب النفسى أن الاكتئاب هو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الوقت الحالي مشيرا إلى أن الإحصائيات التى أجرتها منظمة الصحة العالمية تؤكد ان معدلاته ستتزايد فى المستقبل وسيكون السبب الأول للوفاة عام 2020.
وقال الشعشاعى فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين أن الاكتئاب حالة من الحزن الشديد والمستمر وشحنة من الألم يشعر بها الإنسان نتيجة مروره بظروف قاسية أو مؤلمة مشيراً الى أن الشخص المكتئب قد ينتحر بقتل الذات أو يعتزل الحياة والعيش فى عزلة عن البشر.
وأضاف الطبيب المصرى أن الإكتئاب النفسى هو السبب الأول للوفاة فى عام 2020 بحسب الإحصائيات التى أجرتها منظمة الصحة العالمية يليه أمراض القلب، ثم حوادث السيارات وأمراض شرايين المخ ثم أمراض الرئة ،لافتاً الى ان كل هذه الأمراض لها علاقة بأسلوب الحياة والصحة النفسية.
وقال إن الفيروسات المرضية العادية تسبب الإكتئاب فمريض الانفلونزا مثلاً يكون فى حالة مزاجية سيئة تؤثر على شهيته وقدرته على النوم وتجعله لا يستطيع الذهاب لعمله أو مزاولة اى نشاط.
وتابع أن الإكتئاب له أعراض جسمانية لا يمكن لطبيب غير متخصص أن يعرفها ولابد من إطلاعه عليها حيث أن الشخص المكتئب قد يخيل له انه مصاب بأمراض خطيرة لا أمل له في الشفاء منها أو انه ارتكب خطيئة لا يمكن أن تغفر له مشيراً الى أن الإكتئاب 8 أنواع اخطرها الذى يحدث نتيجة وجود عامل وراثى وقسوة ظروف الحياة.
وأوضح الشعشاعى أن حالات الإكتئاب بدأت تتزايد فى كل أنحاء العالم مع بداية النصف الثاني من هذا القرن ولدى شرائح مختلفة في المجتمع من كل الأعمار مشيراً الى أن العقاقير المضادة للإكتئاب لا تصيب الإنسان بالإدمان وضررها لا يقارن بمنافعها وقد أصبح هناك عقاقير بطعم الفاكهة.