يتوقع مبتكرو الألعاب الألكترونية أن يشهد العام المقبل باقة من الألعاب الجديدة وإعادة طرح نسخ جديدة من ألعاب كمبيوتر معروفة مثل "مافيا" و"ماكس باين" فضلا عن ألعاب أخرى مثل "آلان ويك" تتميز بحبكات درامية على غرار الأفلام السينمائية. وأمضى مبتكرو ألعاب الكمبيوتر وقتا طويلا في تعلم الخدع الهوليودية بما في ذلك استخدام القواعد الأساسية في مجال صناعة السينما من أجل ابتكار حبكات درامية لألعاب الكمبيوتر لجعلها أكثر رقيا وإضفاء طابع سينمائي عليها. وظهرت لعبة "ماكس باين" أول مرة في الأسواق عام 2001 وتدور أحداثها عن الشرطي ماكس باين الذي يتم تجسيده من خلال اللعبة كما لو كان "بطلا دراميا". ومن المتوقع طرح الجزء الثالث من اللعبة الربيع المقبل مع بطل جديد أكبر سنا. كما يطرح الجزء الأول من لعبة "مافيا" في الأسواق عام 2002، وهي تروي قصة بطلا يدعى تومي، وتضعه في أجواء سينمائية لم تكن معروفة في عالم ألعاب الكمبيوتر في ذلك الوقت. وتدور أحداث هذه اللعبة في إحدى المدن الأمريكية في ثلاثينيات القرن الماضي وتتناول مراحل تحول البطل من سائق سيارة أجرة إلى رجل عصابات. وتدور فكرة الجزء الثاني من لعبة مافيا حول شخصية فيتو اجديدا، فإن "آلان ويك" هو ضالتك المفقودة. وابتكرت شركة "ريميدي" لتطوير ألعاب الفيديو هذه اللعبة والبطل الذي يخوض غمارها، ومن المتوقع أن تدور أحداثها في عالم الجريمة المحفوف بالمخاطر والإثارة.