امر الرئيس الاوغندى "يورى موسيفينى" وزارة الطاقة بوقف اى صفقات لاستثمار اليورانيوم حتى يتم تشكيل وحدة نووية فى الوزارة. واصدر الرئيس هذه التعليمات فى ختام اجتماع استمر خمسة أيام لحزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم وعقد فى معهد القيادة الوطنية بناحية كيبوجا. كما دعا الاجتماع الى "تطوير سياسات قومية تتعلق بالنفط والغاز والمعادن واستخدام عائداتها من اجل الاجيال الحاضرة والمستقبلية". وذكر البيان الصحفى الذى صدر عن السكرتير العام للحزب ان الرئيس اصدر تعليمات بان تتوقف وزارة الطاقة عن منح امتيازات لاستثمار رواسب اليوانيوم التى تم العثور عليها حديثا فى البلاد ويتم تشكيل وحدة نووية بوزارة الطاقة ، وجدير بالذكر انه تم اكتشاف اليورانيوم، الذى يستخدم فى المفاعلات النووية ولصناعة القنابل، فى اوغندا لاول مرة فى عام 2004. وقدر تقرير صدر مؤخرا عن وزارة الطاقة ان المنطقة الغنية باليورانيوم تغطى مساحة تصل الى حوالى 53 الف كم مربع فى انحاء البلاد. وذكرت وزارة الطاقة ان اقلية فقط من هذه المواقع تم منحها كامتيازات حتى الان لشركات محلية واجنبية و مايزال يجرى اكتشاف مواقع جديدة لليورانيوم فى اوغندا، خاصة بناحية كيبوجا كاحدى هذه المناطق الجديدة ،و يتم ادراج اوغندا بين اوائل الدول الغنية بالمعادن فى افريقيا وذكر خبير جيولوجى ان الدولة الواقعة فى شرق افريقيا تزخر باكثر من 50 معدنا مما يضعها بين الدول فى افريقيا التى تحتوى على اكبر عدد من المعادن. وقال "إن المعادن الفلزية واللافلزية فى اوغندا تصل الى اكثر من 50 من حيث العدد. ولكن هناك الكثير من المعادن المجهولة الذى سيعلن عن وجودها عقب استكمال المسحين الجيولوجيين المحمولين جوا اللذين يغطيان 80 فى المائة من اراضى البلاد".