أبلغ الطبيب الشخصي لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون محققين بأنه لم يكن اول طبيب يصف له عقار بروبوفول وهو مسكن قوي ويعد أحد العقاقير التي تسببت في وفاته. وسرد الدكتور كونراد موراس الذي يخضع لتحقيق جنائي في وفاة جاكسون خلال استجواب لمحقق شرطة لوس انجلوس ان جاكسون ابلغه بأن طبيبين لم يحدد اسميهما في المانيا وصفا له عقار بروبوفول. وابلغ موراس الشرطة بأنه شعر بانزعاج ازاء ان جاكسون ادمن عقار بروبوفول وانه حاول ان يقلعه عن هذا العقار بجرعات اصغر. واعترف بأنه اعطى جاكسون جرعة 25 مليجراما من عقار بروبوفول صباح اليوم الذي توفي فيه وأضاف موراس ان جاكسون اتسم بالغموض عندما سأله عن اسماء الاخرين الذين كانوا يعالجونه واي ادوية كانت موصوفة له. غلا أنه ذكر أن جاكسون أكد على أن طبيبان اخران واخصائي الامراض الجلدية الذي يتعامل معه منذ فترة طويلة الدكتور ارنولد كلين وطبيبه الشخصي السابق الان ميتزجر "اعطياه علاجا وانه لم يكن فعالا". وأوضح الطبيب في التحقيقات أنه رتب بناء على طلب جاكسون لطبيب اخر في لاس فيجاس اسمه ديفيد ادامز لاعطاء المطرب عقار البروبوفول وهو ما فعله في وجود موراس في مكتب متخصص في التجميل لطرف ثالث. وذكرت الشرطة في تحقيقاتها انه تم العثور على عبوات بروبوفول في الحقيبة الطبية لموراي وقرب مائدة منزل جاكسون بعد وفاته. وكان موراي وهو متخصص في امراض القلب له عيادات في هيوستون ولاس فيجاس قد كلف برعاية جاكسون بينما كان المغني يعد لسلسلة حفلات عودته في الاسابيع التي سبقت موته المفاجىء في لوس انجليس يوم 25 يونيو حزيران عن عمر يناهز 50 عاما. وكان المحقق في اسباب الوفيات في مقاطعة لوس انجليس قد استبعد ان تكون الوفاة انتحار بجرعة زائدة محددا ان عقار بروبوفولpropofol والعقار المسكن لورازيبام lorazepam هما العقاران الرئيسيان اللذان سببا وفاته.