بدت الحركة مشلولة فى نيجيريا الخميس بسبب الاضراب العام الذي تشهده لليوم الثانى على التوالى في مجمل انحاء البلاد في المدارس والمصارف ومحطات البنزين التي اغلقت مع العديد من المحلات التجارية مما تسبب فى ندرة المواد الاساسية دون ان تلوح مؤشرات انفراج سريع للازمة. واعلن الناطق باسم نقابة العمال المركزية انهم مصممون على مواصلة الاضراب اكثر من اي وقت مضى كما اعلن ذلك رئيس نقابة الموظفين . وجاء الاضراب الذى بدأ الاربعاء لحمل الرئيس النيجيرى عمرو يار ادوا على الغاء قرار اتخذه سلفه اوليسيجون اوباسانجو في اخر يوم من ولايته بزيادة سعر البنزين بنسبة 15%،واقترحت السلطات خفض الزيادة الى النصف لكن النقابات لم توافق. واكد امين عام الحكومة النيجيرية ان السلطات تبذل كل ما في وسعها لتسوية الازمة بسرعة. و اكد ان الحكومة تحترم حق الاضراب لكنه حذر انه "لا يجوز اللجوء لهذا الحق للنيل من القانون والنظام" العامين ، واضاف انه لا يجوز للنقابات فرض الاضراب على الناس.
وفي لاغوس ، ارتفع سعر البنزين ثلاثة اضعاف في السوق السوداء في حين ارتفعت بشكل كبير اسعار النقل العام الضروري في تلك المدينة الضخمة التي يصل تعدادها الى 12 مليون نسمة. لكن في قطاع النفط الذي تعتبر فيه نيجيريا سادس مصدر عالمي لم يتأثر الانتاج على ما يبدو كما افادت مصادر من الشركات العالمية التي تعمل في جنوب البلاد.