عمان تخسر بهدفين من السامبا وديا

ضمن احتفالات السلطنة بعيدها الوطني ال39

أخفق المنتخب العماني لكرة القدم في مصالحة جماهيره بعد الهزيمة أمام أستراليا 2-1 السبت في تصفيات كأس الأمم الآسيوية 2011، وخسر على أرضه أمام نظيره البرازيلي 2-0 في مباراة ودية أقيمت الثلاثاء باستاد مجمع السلطان قابوس في بوشر، ضمن احتفالات السلطنة بعيدها الوطني التاسع والثلاثين.
وتقدم المنتخب البرازيلي في الدقيقة الرابعة بهدف أحرزه نيلمار دا سيلفا ثم دعم تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 61 سجله حسن مظفر في مرمى منتخب بلاده عن طريق الخطأ.
ولم تستمر فترة جس النبض من جانب الفريقين كثيرا حيث بدأ المنتخب العماني المباراة مهاجما، وكاد أن يتقدم في الدقيقة الثانية حيث تلقى حسن ربيع تمريرة من فوزي بشير وسدد كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى افتتح المنتخب البرازيلي التسجيل بهدف للاعب نيلمار دا سيلفا حيث سدد لويس فابيانو كرة تصدى لها الحارس العماني علي الحبسي لكنه لم يمسك بها لترتد الى نيلمار الذي تابعها بتسديدة أسكنت الكرة في الشباك.
وفي الدقيقة 12 سدد نيلمار الكرة في الشباك العمانية مجددا لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل، وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية بحثا عن الهدف الثاني، وبمرور الوقت بدأ المنتخب العماني مبادلة منافسه الهجمات الخطيرة.
وكاد المنتخب البرازيلي أن يخرج من الشوط الأول متقدما بعدد أكبر من الأهداف لكن الحارس العماني علي الحبسي تألق في التصدي لعدة كرات خطيرة.
وفي الشوط الثاني تطور أداء المنتخب العماني شيئا ما وكاد يدرك التعادل في الدقيقة 49 حيث سدد قاسم سعيد كرة خطيرة، لكن الحارس البرازيلي خوليو سيزار تصدى لها بصعوبة.
وأهدر خليفة عايل فرصة ثمينة في الدقيقة 52، حيث تلقى الكرة من ضربة حرة سددها أحمد حديد لكنه سدد الكرة برأسه دون تركيز لتمر فوق العارضة.
ونجح المنتخب البرازيلي في تدعيم تقدمه بهدف آخر في الدقيقة 61 سجله اللاعب العماني حسن مظفر في مرمى منتخب بلاده عن طريق الخطأ.
وبعدها كثف المنتخب العماني محاولاته سعيا لتعديل النتيجة لكن الفريق البرازيلي توخى الحذر الدفاعي، كما واصل محاولاته لإحراز عدد أكبر من الأهداف.
ولم تسفر محاولات الفريقين عن جديد في الدقائق المتبقية من المباراة لتنتهي بفوز البرازيل 2-0.