ذكر المعهد الألماني لتقييم الخطورة ان أصباغ الشعر لا تشكل أي خطورة للإصابة بالسرطان ، كما أشار إلى أن المكونات المسببة للسرطان أزيلت منذ فترة طويلة من أصباغ الشعر. وأضاف المعهد ومقره برلين ويرسل تقاريره إلى وزارة الأغذية والزراعة وحماية المستهلك أن البحث لا يزال مطلوبا بالنسبة لتفاعلات الحساسية التي تسببها صبغات الشعر. وفي عيادات الأمراض الجلدية في أوروبا قال المعهد ان ما بين ثلاثة إلى خمسة في المئة من المرضى بحساسية الملامسة لديهم حساسية لمادة البارا فينيلينديامين وهي مركب شائع في منتجات صبغات الشعر الدائمة التي تسارع من عملية الصبغ. وقدر أن نحو ثلث تلك الحالات فقط ترجع رغم ذلك إلى أصباغ الشعر حيث اوضح المعهد إن الأصباغ التي تحتوي على هذه المادة في المنسوجات والجلود كما في نقوش الحناء ربما هي المسئولة عن الباقي. ورغم أن إستخدام مادة البارا فينيلينديامين في أصباغ الشعر يتضاءل ، فإن المعهد أشار إلى أن البدائل "مثيرة للمشاكل".