اختيرت بحيرة "المرجة الزرقاء"وهي إحدى أجمل وأغنى المناطق الرطبة بالمغرب لتكون من المناطق العالمية المحمية، غير أن أخطارا متعددة تهدد ماءها ومرعاها وأسماكها وطيورها النادرة.وكانت هذه البحيرة محمية بيولوجية منذ سنة 1978، غير أن اتفاقية رامسار التي انضم إليها المغرب سنة 1980 جعلت منها محمية عالمية. وحسب توضيحات الأستاذة "عائشة ديرا"عضوة جمعية نادي الكروان وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، تبلغ نسبة المياه المالحة ب"المرجة الزقاء" 98%، ونسبة المياه السطحية التي تزودها بالمياه العذبة 1.48% ونسبة المياه الجوفية 0.3%، كما أن كلا من وادي الضراضر وقناة الناضور يمدانها بمياه عذبة". كما أفادت ايضا بعض المصادر طبقا لبيانات من الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، فإن المرجة الزرقاء تهددها أخطار متنوعة، منها استغلال المياه الجوفية للزراعة، وهو ما أدى إلى انخفاض مستوى السديمة التي تغذي المرجة الزرقاء وارتفاع ملوحتها ومن الأخطار أيضا مخلفات الأسمدة الكيماوية والمبيدات الملوثة، وبقايا البلاستيك المستعمل في الزراعة الحديثة. ويؤدي الرعي الجائر بجوانب المحمية إلى نقص الغطاء النباتي وتدمير أعشاش الطيور وإزعاجها خلال عملية الحضانة، بالإضافة إلى أخطار أخرى مثل التجوال بالمراكب والنشاط السياحي، وإحداث بعض المنشآت مثل قناة مائية اصطناعية والطريق السيار والزحف العمراني العشوائي