منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 06 - 11 - 2009

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد فيما طرح امام المؤتمر السادس للحزب الوطني ، الموضوع السياسي او الوضع السياسي يسعدني ان يكون ضيفي وضيفكم الليلة الدكتور مفيد شهاب واسمح لي ان اطرح السؤال المطروح على الساحة النهاردة ..انتم تنتقدون الاطراف الاخرى المعارضة والقوى السياسية انها لا تناقشكم فيما تطرحون من مبادرات ويطرحون في المقابل شعارات تحاول ان تجركم الى قضايا اخرى مختلفة سؤالي هو هل ما يطرح على الساحة النهاردة يلاقي قدرمن اهتمامكم رقم واحد رقم اتنين هل دعوتم انتم الاحزاب لكي تشارككم الحوار فيما تطرحونه من افكاراوبرامج
د/مفيد شهاب- امين الشئون البرلمانية بالحزب الوطني:اولا دعني اؤكد لك اننا كحزب نرحب باي فكرة تطرح واي راي يتم التعبير عنه لاننا لانتصور اننا يمكننا ان نتحدث عن ديمقراطية مالم يكن هناك حوار واستماع الى الراي الاخر كل مافي الامر اننا نريد ان يكون هذا الحوار مبني على اساس فنحن عندما نريد ان ندرس قضية فيها دراسات وتقارير ثم نبدا في طرحها على سبيل المثال في الجانب السياسي نحن نطرح ورقة المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان ونقول هذا تفكيرنا فيما تقييم ما تم من انجازات وهذا تصورنا بالنسبة للمستقبل وكم يسعدنا ان تحاورنا الاحزاب في كل هذه القضايا وبغض النظر عن المؤتمر نحن نرحب باللقاء مع أي حزب في أي وجهة نظر يطرحها ولا اتصور ان حزبا قد دعانا الى لقاء في أي موضوع من الموضوعات الا والتقينا معه وتحاورنا
عبد اللطيف المناوي: هل دعوتم انتم احزاب اخرى للقاء معكم للنقاش حول هذه الموضوعات مثلا ؟
د/مفيد شهاب: يعني قد لا يكون حول التقرير بصفة عامةباعتبار ان دا مؤتمر سنوي الهدف منه بالدرجة الاولى هو عرض مسيرة عام وعرض برنامج للعام القادم فيمكن حول هذه التقارير لم تتم دعوة الاحزاب للحوار حولها انما هناك قضايا كثيرة اخرى تطرح وبعض الاحزاب تتصل بينا ونحن نتصل بالاحزاب ونتناقش معها وهم يطرحون في الصحف ونحن نرد وممثليهم في البرلمان يطرحون فكرهم في الشعب وفي الشورى ونرد عليهم .. انا معك انه قد تكون صورة الحوار الحيوي الاكثر تنظيما في مختلف القضايا غير قائم وقد تكون مناسبة هذا المؤتمر مدعاة ان نفكر في ضرورة ان يكون هناك آلية للاتصال المباشر والحوار المباشر بيننا وبين الاحزاب الاخرى في مختلف القضايا ولكن دعني اقول اننا نرحب بهذا وانه يسعدنا جدا ان تلتقي معنا الاحزاب تحاورنا وتنتقدنا وتعبر عن وجهة نظره ا وانا اذكر عدد من الندوات دعيت اليها في احزاب اخرى وكذلك زملائي سارعنا نستمع اليهم ونعبر عن وجهة نظرنا
عبد اللطيف المناوي: بعض الاراء تعتقد ان هناك حدة في الخطاب الصادرعن بعض قيادات الحزب الوطني في هذه المرحلة في الرد على احزاب المعارضة وقوى المعارضة الاخرى الى أي مدى هذه الحدة مقصودة وهل هي في اطار تقسيم الادوار ام انها حدة الانفعال تعبيرعن موقف ما اوعن حالة ما ؟
د/مفيد شهاب: يعني دعني اقول لسيادتك ان كل حزب له مجموعة افكار بيعبر عنها وبيختلف اسلوب كل واحد من قيادات الحزب في التعبير عن وجهة نظره ولكن في النهاية العبرة بالمضمون كما هو الحال مثلا في مجلس الشعب وفي مجلس الشورى تجد عدد من اعضاء الحزب الوطني من نفس الحزب وبيعبر عن نفس الفكرة ولكن اسلوب فلان يختلف عن اسلوب زميله وكذلك في احزاب المعارضة فاود ان اقول ان حدة البعض وهدوء البعض الاخر هذا وارد في كل الاحزاب وحسب طبيعة كل انسان
عبد اللطيف المناوي: يعني مش سياسة حزبية ؟
د/مفيد شهاب: لا .. اطلاقا اللي سياسة حزبية هو الافكار هل كل ما يصدر عن قيادات الحزب يعبر عن راي الحزب الاجابة نعم..ولكن هذا يعبر عنه بطريقة هادئة واخر يعبر عنه بطريقة حادة المهم في كل الاحوال ان يكون الحوار حادا كان او هادئا انما في حدود القيم واحترام الاخر وعدم الخروج عن التقاليد
عبد اللطيف المناوي: هناك مجموعة من رؤوس الموضوعات او الموضوعات التي وضعت لها اوراق انتخبتموها او اخترتموها لكي تكون هي المحاور الرئيسية للحوار في هذا المؤتمرالسؤال هوعلى أي اساس تم تحديد هذه الموضوعات على أي اساس تم تحديد هذه الاولويات ؟
د/مفيد شهاب: اذا كنت سيادتك بتعني ورقة المواطنة بالذات والديمقراطية الجزء السياسي فانا اقول ان هذه ورقة بتقدم كل عام ولكن احيانا بتنتقي بعض القضايا ذات الاهمية وتركز عليها يعني في هذا العام على سبيل المثال الورقة السياسية اللي بتقدم كل عام تجدها بتركز على جانب حقوق الانسان ولهذا غيرنا عنوانها الى المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان لماذا ..اردنا ان نعرض جانب الاصلاح السياسي تحت مظلة حقوق الانسان باعتبار ان احترام حقوق الانسان هو الهدف الحقيقي ..الديمقراطية هي اسلوب ،المواطنة هو مفهوم ولكن في النهاية ماذا تريد ان تصل اليه هو حماية حقوق الانسان واحترامها فبما ان دا توجهنا اردنا ان نضعها في العنوان شعار عنوان الورقة واردنا ايضا ان نعالج هذه القضايا السياسية من مدخل حقوق الانسان فنتكلم عن الحقوق المدنية والسياسية وماذا تحقق منها ، الحقوق الثقافية والاقتصادية وماذا تحقق منها ، اذا انتقلنا للاوراق الاخرى الاقتصادية انتقى الحزب في هذا العام مجموعة القضايا التي بيرى ان لها اولوية ، ليس معنى هذا ان القضايا الاخرى ليست هامة ولكن فيه قضايا ملحة هل يختلف اثنان مثلا ان قضايا الزراعة والتنمية الزراعية التي يعاني منها الفلاح لها اولوية حاليا ، مشاكل التعليم لها اولوية في ظل الاصلاح اللي بيتم ونظام الثانوية العامة الجديد ونظام القبول في الجامعات، هل ينكراحد ان نظام التامين الصحي والاجتماعي له اولوية،نظام المعاشات فالاوراق التي تم التركيز عليها في هذا العام وتم انتقائها هو بسبب ان لها اولوية حادة هذه الاولوية دعت الحكومة ان تعد مشروعات قوانين بصدد هذه القضايا ورادت ان تطمئن ان ما اعدته من دراسات وما انتهت اليه من مشروعات قوانين يتفق وراي المؤتمرالسنوي لاعضاء الحزب
عبد اللطيف المناوي: كان يعتقد البعض ان ما اثير من ضجة خلال الاسابيع الماضية حول موضوع مسالة تداول السلطة وحول الحديث حول مسالة المرشحين للرئاسة وحول الحوار حول مستقبل مصرالسياسي ان يعدل الحزب من اولوياته ومن اجندته لماذا لم يدفعكم هذا الجدل الدائر في وسائط اعلامية وسياسية مختلفة الى تعديل اولوياتكم في الحوار في الحزب ؟
د/مفيد شهاب: لا.احنا الاولويات كما اعدت والحقيقة جدول الاعمال والقضايا التي نبحثها والتقارير هي كما هي وان تطرح قضايا وتاخذ اهمية خاصة في الصحف هذا لايدعونا اطلاقا ان نعدل من مسيرة المؤتمر ولو سيادتكم اطلعت على جدول اعمال المؤتمر فهو معد منذ عدة اسابيع من هيئة المكتب ثانيا المناقشات والاسلوب الذي دارت به ايضا في اطار ما كان متفق عليه منذ اكثر من شهر، كون ان قضية معينة طرحت وبتوجه اخر جديد مختلف واخذت اهتمام من الاعلام هذا بلا شك دعا الى ان بعض الحوارات وبعض الاراء التي تطرح في المناقشات تكون متأثرة فانا لا يمكن ان اغض النظرعن ما يثارمن فكر ومن راي واقول انا لي جدول اعمال ومن ثم فان كل ما يطرح انا لا التفت اليه..لا ..انا التفت الى كل ما يكتب لاناقشه واحلله واتفق معه او اخالفه لكنه لا يغير من مساري، فالجدول كما هو .. التنظيم كما هو كل ما طرح على الساحة من موضوعات ايا كان مدى جديتها ومدى قابليتها للتطبيق تنال منا اهتماما لنعلق عليها و نناقشها لان دا في تقديري احد المبادئ الاساسية للديمقراطية الا تغفل أراء الاخرين بل لابد ان تعيها وتناقشها وتعبر عن رايك بالنسبة ايا كان مدى اقتناعك بها او عدم اقتناعك
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتبروا ان هذا المؤتمر السنوي السادس هو نقطة الانطلاق من اعلان بدء التحرك نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة ؟
د/مفيد شهاب: نعم.. وهذا ما أكده الرئيس مبارك في خطابه عندما قال ان هذا العام عام حاسم لان بعد اشهر قليلة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وبعد سنة من الان انتخابات مجلس الشعب وبعد عامين من الان انتخابات الرئاسة فطبعا في ظل هذه الظروف فقضية الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية تنال منا اهتماما كبيرا مما يقتضي اننا اذا كنا تحركنا في الماضي ككوادر حزبية فلا بد ان يكون تحركنا اقوى في العام القادم ، اذا كنا قد التقينا واقتربنا من الجماهير اكتر ومارسنا تجربة انتخابات الوحدات القاعدية بديموقراطيين اكثر فلابد ان هذا الاسلوب يكون اكثر يعني بطبيعة الحال نعم العام القادم عام نركز فيه على الانتخابات نسعى ان نحصل على افضل المرشحين وان نتفق على مرشح واحد وان فكرنا ينزل الى الناس وان نقترب من الناس اكثر لاننا بطبيعة الحال نريد ان نحصل على مقاعد اكتر في الشورى ومقاعد اكتر في الشعب وان مرشحنا للرئاسة يفوز اذا كنا نريد هذا فلابد ان احنا نتحرك نعم من ضمن اهدافنا ان ينتهي هذا المؤتمر لنتحرك تحرك مدروس واعي في سبيل ان احنا نستعد وننجح في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة
عبد اللطيف المناوي: هل ماطرح في الساحة السياسية من افكار تمس المؤسسات والاسس الدستورية الراسخة انا اتحدث عن مؤسسة جامعة، مؤسسة الادارة هل هذه مسائل طرحت بشكل او باخر ام ان لديكم عمل بمسالة الدستورية ومصرفي النهاية بلدمؤسسات بلد ينظمهاالدستور؟
د/مفيد شهاب: طبعا لا .. احنا ككوادر حزب تصدينا لهذه الافكار وعلقنا عليها وانا اتصور انه لو كان مجلس الشعب منعقد في هذه الايام او مجلس الشورى منعقد لكانت اللجان النوعية المتخصصة قد ناقشت هذه الافكار وعلقت عليها ولكان كل من المجلسين قد ناقشها، نحن مقبلين على انتخابات رئاسية وعلى انتخابات تشريعية فكل ما يطرح من فكر لابد ان يكون محل اهتمام من جانبنا ونناقشه ، مستوى النقاش واين نناقشه على مستوى الحزب نعم.. نناقشه على مستوى مؤسساتنا نعم.. فأؤكد ان هذه الافكار التي طرحت ناقشناها ونقاش موضوعي .. هل هذه الافكار تتفق مع ان احنا دولة مؤسسات وفيه دستور يحكمنا نعم ام لا واذا كان لا لماذا ، ثم ماهو مطروح قابل للتنفيذ وواقعي ام غير قابل للتنفيذ ومن هنا وجدنا هذا التصدي من جانب كوادر الحزب كما قلت واعتقد ايضا لو فيه أي حوار اخر ممتد حول هذا الموضوع في نفس الاتجاه او غيره ستجد مؤسساتنا الحزبية تتصدى له
عبد اللطيف المناوي: دكتورمفيد شهاب استاذ القانون هل تعتقد او هل يمكن لك ان تطمئن او تؤكد ان البناء القانون المصري والبناء الدستوري المصري والبناء المؤسسي المصري يكفل ويضمن حالة تطور ونمو طبيعي في السلطة حالة تداول طبيعي للسلطة حالة استقرار قانوني ودستوري هل ما نملكه من مقومات يمكن التاكيد على انه كافي بالفعل وراسخ ؟
د/مفيد شهاب: انت تعرف ان مصر دولة عريقة في نظامها الدستوري وفي نظامها القانوني واننا دولة مؤسسات ودون ان ارجع للتاريخ القديم منذ ايام محمد علي ومع بداية القرن العشرين وبداية دستور 23 .. دولة ذات مؤسسات ولها قوانينها الكثيرة ولها نظامها الدستوري الراسخ والدستور والقانون بياتي انعكاس لدرجة تطور المجتمع وحاجته وليس معنى هذا ان ما هو قائم مقدس وغير قابل للتعديل وانما لابد ان دستور 23 يتعدل ل56ل64 لدستور 71 اتعدل 3 مرات واخر تعديل كان تعديل المادة 76 ثم تعديل 34 مادة ، اذن هو نظامه المؤسسي يحكمه الدستور والدستور ياتي تنفيذا له مجموعة من القوانين والاصل في الدستور والقوانين ان هو يأتي ليحقق صالح المجتمع ويحقق ديمقراطية وحماية لحقوق الانسان وحرياته بالدرجة التي تتلاءم مع احتياجات الشعب وظروفه.. الامر الذي يقتضي من وقت الى اخر يتم التعديل انما على ان يبقى القانون محترما الى ان يعدل وان يبقى الدستور مقدسا الى ان يتم تعديله، احنا عندنا مؤسسات راسخة سلطة تشريعية سلطة تنفيذية سلطة قضائية كلها تمارس مسئولياتها وفقا لاحكام الدستور وعندما يأتي أي احد ليناقش فكرة تطرح للنقاش وان كان هناك نسبة معينة من اعضاء مجلس الشعب تريد تعديل مادة من الدستور فلتطلب تعديلها وتتبع الإجراءات رئيس الجمهورية عندما يعنّ له ان في مصلحة الشعب ان يطلب تعديلا فليعدله وكذلك الامر يجري بالنسبة للقوانين تعدل من وقت الى اخر انما النمم ان يعترف الجميع ان هذه الدولة هي دولة مؤسسات تحترم القانون وتحترم الدستور ومؤسساتها فيها تقاليد راسخة ولا يمكن ابدا انك تيجي تقترح أي فكر او أي نظام الا ان يكون في ظل احترام المؤسسات القائمة واحترام القانون واحترام الدستور انما ان تقفز على الشرعية لتقدم اقتراحا مهما كان الهدف لا يكفي ان يكون هدفك نبيل بل لابد ان تتبع ايضا الاسلوب الصحيح ، القانون الدستوري فالغاية لاتبرر الوسيلة
عبد اللطيف المناوي: خصوصا في هذا الموضوع؟
د/مفيد شهاب: طبعا بالذات في هذا الموضوع ، هو في أي حاجة الغاية لاتبرر الوسيلة انما هنا عندما يتعلق الامر بدولة مستقرة وبمؤسساتها تقولي انا هدفي نبيل وبالتالي ساتغاضى عن حكم الدستور ..لا.. لا يكون الهدف نبيلا ما لم يحترم الدستور ويحترم القانون انا افهم ان تاتي انت وتقول انا ادعو الحزب الوطني ان يفكر في تعديل المادة كذا .. ادرسوا هذا واسمعوا اراء الاحزاب وادرسوها ..هذا مطلب مشروع وفي ضوء ما تقرر من المناقشات والحوار يمكن ان ندرس، انما ان تقفز وتاتي بنظام بديل كانك تفترض انه لا يوجد دستور ولا يوجد قانون ولا يوجد مؤسسات كاننا نعيش في فراغ دا دعوة للفوضى وكأنك تقول انني في بلد ليس فيه قانون ولا دستور ولا مؤسسات وانا اريد ان اضع لها تنظيما جديدا ودا غير وارد
عبد اللطيف المناوي: طيب دكتورشهاب سؤال اخير على الرغم من حدة الانتقادات التي وجهت الى المعارضة في بعض الاحيان في هذا المؤتمر تحديدا من بعض القيادات الى ان الخط العام الحاكم لعرضكم هو فتح الحوار للحوار مع احزاب المعارضة وانت تحدثت عن احتمالية وجود آلية للحوار هذا الموضوع سمعناه عدة مرات هل بتعتقد ان هذه المرة سوف نشهد خطوة مختلفة لبدء حوار فعلي بين الحزب الوطني وبين الاحزاب الاخرى السياسية في مصروالقوى السياسية الاخرى في مصر ؟
د/مفيد شهاب: انا اؤكد من جديد ان هذا الحوار قائم قد لا يكون قائما من خلال آلية ثابتة قائمة انما لو سالت قيادات الاحزاب ورؤساء الاحزاب هل تتحاورون مع قيادات الحزب الوطني سيجيبون نعم كل ما في الامر ان مفيش الية ثابتة دورية بتاتي في مناسبات فيتم هذا الحوار بتاتي في انه بيعبر عن رايه في صحيفته وانا بعبر عنه في صحيفتي وانا اروح في ندوة وهو في ندوة فالحوار قائم انما اذا كنت تدعو وهي دعوة مشروعة ان يكون هذا من خلال آلية دورية ثابتة فهذه فكرة مقبولة نحن كحزب نرحب بها ، ويمكن ان اتصور مع العام القادم باعتباره عام مهم جدا قبل بداية الانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية ان تكون صورة الحوار بين الحزب الوطني والاحزاب المشروعة القائمة اقوى وبصورة فيها نوع من الدورية فنحن نرحب بهذا ونعتقد لعل اثارتك لها معي الان تدعونا ككوادر في الحزب وتدعو الاحزاب الاخرى ان نفكر في الآلية التي تحقق هذا .. المضمون مرحب به،مضمون الحوار لان مفيش حد ابدا ممكن ان يزعم لنفسه انه يمتلك وحده ناصية الحقيقة انما ما هي الاليات فلنفكر فيها معا نحن كحزب وطني واحزاب اخرى واؤكد باسم الحزب اننا نرحب بمثل هذه الالية
عبد اللطيف المناوي: دكتور مفيد شهاب شكرا جزيلا ,السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.