قررت وزارة التربية والتعليم المصرية خفض الاختبارات الشهرية إلي اختبارين فقط، يتم إجراؤهما خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الاول 2009 بدلا من 3 اختبارات، وذلك في حال انتشار فيروس "اتش1 أن1" المعروف بإنفلونزا الخنازير. صرح بذلك الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري مؤكدا أن هذه الاجراءات في إطار التيسيرات التي ستطبقها الوزارة في نظام التقويم الشامل في حال إنتشار الفيروس، حسبما ورد في صحيفة الاهرام الاثنين. وأكد أنه في حالة الاضطرار إلي إغلاق فصل أو مدرسة أو تعطيل الدراسة سيتم تطبيق الاحكام العامة بالنسبة للغياب، علي اساس انه إذا تغيب التلاميذ عن المدرسة بطريقة تؤثر علي ملف الإنجاز المخصص له 50% من الدرجات، فإذا كان الغياب بعذر مقبول عن اختبار الفصل الدراسي الأول في مادة من المواد يعقد للطالب اختبار تكميلي في هذه المادة في نهاية العام الدراسي عقب اختبار الفصل الدراسي الثاني في نفس العام، وسيحصل الطالب علي درجة الإختبار مضافا إليها درجة ملف الإنجاز. وشملت الضوابط إنه إذا تغيب عن الفصل الدراسي الأول بالكامل بعذر مقبول يعقد له اختبار تكميلي عقب اختبار الفصل الدراسي الثاني وتحتسب له الدرجة الكلية للفصل الدراسي الأول كاملة عن الإختبار التحريري فقط. وأوضح أنه في حالة تغيب التلميذ عن اختبار نهاية العام بعذر مقبول يسمح له بأداء هذا الإختبار في بعض المواد أو كلها في الدور الثاني، ويكون اختباره في الجزء الذي تمت دراسته من المحتوي في الفصل الدراسي الثاني فقط وتحتسب له الدرجة علي أساس رصد الدرجة التي حصل عليها في الفصل الدراسي الأول مضافا إليها الدرجة التي حصل عليها في الدور الثاني ودرجة ملف الإنجاز في الفصل الدراسي الثاني. وإذا كان الغياب عن الفصل الدراسي الثاني كاملا، يؤدي الإختبار في موعد عقد اختبار الدور الثاني، وتحتسب له درجة الفصل الدراسي الثاني كاملة عن الإختبار التحريري فقط، وإذا تغيب التلميذ طوال الفصل الدراسي تحتسب له الدرجة الكلية علي درجة الإختبار التحريري لذات الفصل الذي تغيب فيه.