قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري الأحد حبس 19 متهما من مرتكبى أحداث الشغب بمدينة ديروط في محافظة أسيوط لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما قرر إخلاء سبيل 17 متهما آخرين. وكانت أحداث الشغب وقعت مؤخرا أثناء اتخاذ إجراءات تجديد حبس المتهمين عدلى محمد وأسامة محمود اللذين قاما بقتل فاروق هندى البالغ من العمر 62 عاما، حيث تجمع الأهالى، وجرت بينهم مشادات أسفرت عن الإخلال بالأمن والتعدى على بعض المنشآت والممتلكات. ونسبت النيابة للمتهمين تهم إتلاف عدد من المحلات والسيارات والتجمهر والتخريب. كانت النيابة قد قررت السبت تجديد حبس المتهمين أسامة محمد حسونة ومحمد محى الدين حسونة 15 يوما على ذمة التحقيق فى الجريمة التى وقعت بسبب نشر صور فاضحة لفتاة لها صلة قرابة بالمتهمين من هاتف محمول "موبايل" إبن القتيل. وعقب قرار النيابة قام العشرات من أهالى المتهمين وأبناء قرية "المناشى" التى ينتمون إليها بالتجمهر أمام مركز الشرطة وقذفه بالحجارة وإثر تدخل قوات الشرطة لتفريقهم إنطلقوا فى شوارع المدينة وانضم إليهم بعض الصبية والغوغاء حيث قاموا بقذف المنازل والمحال التجارية بالحجارة وإتلاف عدد من سيارات المارة والأهالى دون تمييز.