أجمع خبراء كرة القدم فى مصر على أن المنتخب البرازيلى هو المرشح الأقوى للفوز بلقب بطولة كأس العالم للشباب التى تستضيفها مصر حاليا وأن المنتخبين الغانى والبرازيلى هما الأحق بالتأهل للمباراة النهائية لكونهما أقوى فريقان فى البطولة. ويرى إبراهيم حجازى الناقد الرياضى بالأهرام أن منتخب غانا هو أفضل من البرازيل وذلك كان واضحا منذ أول يوم ظهر فيه فى البطولة حيث كان يؤكد نجاحه من مباراة الى أخرى. و أضاف حجازي أن فريق السامبا لا يمتلك سوى الخبرة فى الملعب مقارانة بالنجوم السوداء الذين يمتعون الجماهير بكرة قدم سهلة و بسيطة. ويؤكد أن أفضل منتخب فى هذة البطولة كان أسبانيا "و لكنهم اتظلموا بخروجهم من الدور ال16" حيث كان يقدم أداء جماعي رائع و يلعب بحماس كبير. ويقول حجازي ان أفضل مباراة فى البطولة كانت بين ايطاليا و المجر كما أبدى اعجابه بمستوى الفريق المجري مؤكدا انه كان مفاجأة مونديال مصر2009. وأضاف أن أفضل لاعب ظهر فى هذة البطولة هو الغاني اندريه ايو نجل عبيدى بيليه النجم الغانى الكبيرو أن أفضل حارس مرمى هر بالتأكيد استيبان ألفارادو حارس مرمى كوستاريكا. ومن جانبه يقول المدير الإدارى لمنتخب مصر سميرعدلي ان وصول غانا للنهائي لم يكن متوقعا معربا عن أمله بأن تفوز بالبطولة باعتبارها ممثل أفريقيا الا أن الخبرة تؤكد أن البطولة ستذهب للبرازيل. وأكد سمير عدلي أن فريق السامبا أفضل فرق البطولة فهو الذي يمتع عشاق كرة القدم بأدائه و لكن من الناحية العملية لابد من القول أن النجوم السوداء يقدمون أداء فى منتهى الجدية. ويرى أن أفضل اداء جماعي ظهر فى هذة البطولة كان لفريق براجواي و أن أحسن لاعب كان اندريه ايو كما أبدى سمير عدلي اعجابه بلاعب منتخب مصر أحمد شكري. وأضاف أن أفضل مباراة كانت بين مصر و ايطاليا و أن أفضل حارس مرمى هو استيبان ألفارادو الكوستاريكى. ويقول الكابتن عبد العزيز عبد الشافي أن بجميع المقاييس البرازيل هي الاقرب للفوز و لكن غانا و البرازيل استحقا الوصول الى النهائي مؤكدا أن البطولة سوف تذهب لفريق واحد فى النهاية و لكن يجب الإعتراف أن الفريقين تخطا بشهادة الجميع كل مراحل المونديال عن جدارة و ليس بالحظ. ويرى أن أفضل فرق ظهرت فى هذة المنافسات هى اسبانيا و غانا و البرازيل وأن السامبا هى أفضل من يقدم لعب جماعي فى الملعب مضيفا أنه لم يلاحظ فى البطولة و جود لاعب متألق مثل مارادونا و ليونيل ميسي على سبيل المثال و أن الاداء كان متقارب ولكنه يؤكد أن حارس مرمى كوستا ريكا هو الأفضل. وحول أبرز اللاعبين في البطولة أكد الدكتور علاء صادق ان منافسات المونديال شهدت سطوع نجم أكثر من لاعب يأتي في مقدمتهم صانع الالعاب الغاني "أندريا أيو" ومواطنه "دومينيك أدييه" كما برز من المنتخب البرازيلي المهاجمان "تاكسيرا" و "الآن كارديك" ومن المنتخب الكوستاريكي كان المهاجم "ماركوس آرينا" من أفضل اللاعبين. فيما أشار الى أن الحارس الكوستاريكي "إيستبان الفاردو" هو الافضل علي الاطلاق بالبطولة علي الرغم من هزيمة منتخب بلاده فى الدور قبل النهائي ولكن يقظته وسرعة رد فعله أهلته لانقاذ مرماه من العديد من الكرات الخطرة وجعلته هو الافضل بين جميع الحراس ومن الناحية التحكيمية ، وشدد الدكتور علاء صادق أن مستوي التحكيم كان هو الافضل والاميز علي الاطلاق من حيث المونديال بصفه عامه مؤكدا ان عدم حدوث اي مناوشات او إعتراضات بشكل ملفت للنظر يعد في حد ذاته انجاز وتكملة لنجاح البطولة ، مضيفا أن الحكم البلجيكي "فرانك دي بلكير" الذي من المقرر أن يدير المباراة النهائية هو بالفعل جدير بتلك الاختيار ، ويضاف اليه من أفضل حكام المونديال كل من الايطالى "روبرت روزيتي" والمكسيكي "رودريجز والاورجوياني "لاريوندا" . من جانبه أعرب محمود بكر الخبير الكروى ولاعب المنتخب المصرى والنادى الأوليمبى السابق عن أمله فى أن يفوز المنتخب الغانى بلقب بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم التى تستضيفها مصر حاليا. وقال إن المباراة النهائية بين منتخبى البرازيل وغانا المقرر لها بإستاد القاهرة الدولى ستكون قوية جدا فأى فريق من الممكن أن يحقق الفوز خاصة أن المنتخب البرازيلى يمتلك بدلاء على أعلى مستوى عكس المنتخب الغانى. وأضاف أن منتخب البرازيل يمتاز بخط وسطه وهجومه القوى أمام الدفاع الغانى الضعيف نسبيا بينما يمتاز المنتخب الغانى بالهجمات المرتدة السريعة جدا التى ستشكل خطرا كبيرا على نجوم السامبا. وأوضح أن البطولة لم تفرز حتى الآن نجما من وجهة نظره حيث إنها امتازت باللعب الجماعى والمهارات الجماعية لجميع الفرق المشاركة ، وأشاد بالمنتخب الإماراتى وقال إنه على الرغم من عدم تطبيق الاحتراف بشكل كامل فى الإمارات الا أن الفريق قدم مستوى عالى فى البطولة .