قال استشارى امراض العيون وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن ان اكثر ما يعانى منه المصريون هو فيروس الرمد الحبيبى وهو سهل الانتقال من شخص لاخر ونصح الاباء بضرورة الكشف الطبى على عيون اطفالهم فى سن الخامسة وقبل الالتحاق بالمدرسة . واكد الدكتور عمرو حجازى فى برنامج صباح الخير يا مصر الاثنين ان فيروس الرمد الحبيبى ينتقل بين الاطفال بسهولة ونصح بكثرة غسل اليدين للطفل او المصاب وسرعة التوجه للطبيب واكد ان القطرات العادية لاتقضى على الفيروس ويجب استخدام مضاد حيوى خاص به واوضح حجازى ان التراكوما او الرمد الحبيبى اذا لم يعالج جيدا يترك اثرا فى شكل حبوب على الجفن من الداخل تحتك بالقرنية وتؤدى لتعتيمها وفقد النظر بهذه العين ونصح استشارى امراض العيون الامهات بعمل اختبار مقياس النظر لطفلها بتغمية احدى العينين واختبار ابصار الاخرى وقدرة الطفل على الرؤية بالعين الواحدة واكد ان المخ الذى يعتمد على درجة ابصار العينين فى بناء صور الاشياء فى السن الصغيرة من ثلاث لاربع سنوات تتوقف درجة نموه على قوة الابصار فى العينين معا. واضاف انه عند اكتشاف العيب فى احدى العينين يقوم الطبيب بعلاجها وتدريب الطفل على استخدامها بشكل جيد اما بالعلاج او ارتداء العدسات والعمل على اصلاح الكسل الذى اصابها . وعن مرض الاستجماتيزم اوضح استاذ العيون ان المرض عبارة عن تمدد فى القرنية لتصبح بيضاوية الشكل (وهى فى شكلها الطبيعى كروية ) وهو ما يؤدى لعدم الرؤية الجيدة من جميع الزوايا وينقسم الاستجماتيزم الى قصر فى النظر او طول فى النظر حسب الحالة . وحذر من الافراط فى الجلوس امام شاشة الكمبيوتر والتى اثبتت الدراسات الحديثة انها تصيب الطفل بقصر النظر الدائم ونصح لتفادى ذلك والاستذكار الجيد وضع الاضاءة خلف الطالب من جهة اليمين ويفضل النور الابيض ( الفلوروسنت) وعن رؤية نقطة سوداء بالعين او اكثر اثناء الابصار اكد ان ذلك عبارة عن شوائب فى الجسم الزجاجى بالعين تظهر اكثر عند مرضى قصار النظر والتى يمكن علاجها عند الطبيب المختص