كان المتظاهرون المناهضون للعولمة يألفون الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء وضربات الهراوات قبل أن يتعرفوا بهذه الوسيلة الجديدة على هامش قمة العشرين في بتسبورج عبارة عن مدفع يطلق صفير حاد لا يمكن تحمله فيكون مساعدا في تشتيت جموع المتظاهرين. يشبه المدفع أطباق استقبال الأقمار الصناعية (الدش) ويستطيع إصدار الصوت حتى مسافة 3 كم وقد قال شهود عيان أن الصوت يصبح غير محتمل على مسافة عشرة أمتار وقد نصح للتحايل على هذا المدفع بالصياح بصوت عال جدا لتخفيف الآلام التي يشعر بها من يتعرض لصوت المدفع الثاقب أو الوقوف مباشرة خلف السيارة التي تحمل المدفع لتفادي مسار الصوت. هذا المدفع يعد أداة حربية في المقام الأول ويعتمد على شل الخصم أو العدو بدون إحداث جراح أو التسبب في الموت وقد تم تجربته من قبل في الجيش الأمريكي في العراق كما استخدمته السفن لإبعاد القراصنة. هذا الجهاز يصدر الصوت بقوة 150 ديسيبل بينما لا تتجاوز قدرة الصوت الذي نتحدث به 60 ديسيبل ويؤدي التعرض له فترة طويلة إلى تلف في السمع وشعور بالاختناق كما يمكن أن يؤدي إلى آثار أكثر ضررا لم يتم إثباتها.