جاءت النتائج في مقالة نشرها المقدم روبي ساندمان رئيس قسم التطبيقات في سلاح البحرية الإسرائيلية الذي طلب من 24 ضابطا برتبة مقدم نماذج لتقيم الجيش الإسرائيلي وحزب الله على أدائهما في حرب لبنان الثانية صيف 2006. واتضح من النتائج أن حزب الله حصل على نقاط أعلى من الجيش الإسرائيلي في مجالات الاستخبارات الإستراتيجية فيما اشارت النتائج إلى أن إسرائيل تتفوق على حزب الله في مجال وسائل القتال والتكنولوجيا. وقال ساندمان إن لدى الجيش الإسرائيلي خلل في الاستراتيجية والقيادة وأضاف ان دون تفوق في هذه المجالات وفي مجال تخطيط الحرب وإدارتها لا يمكن تحقيق الحسم. ويتوقع ساندمان في مقالته التي نشرها في مجلة عسكرية وحصلت على جائزة رئيس هيئة الأركان العامة لفئة الكتابة في مجال الأمن أنه في الجولة القادمة سيقوم العدو بشن هجوم على إسرائيل بواسطة الاف الخلايا المكونة من أربعة إلى خمسة مقاتلين على درجة عالية من التدريب وبحوزتهم رشاشات ثقيلة وقذائف مضادة سيحظى على مساعدة السكان العرب مؤكدا ان الجيش لا يملك الرد حتى الآن على مثل هذا السيناريو. ويحرض ساندمان في مقالته ضد فلسطينيي الداخل ويقول أنه في حال شن حزب الله هجوما سيحصل على العون من فلسطينيي الداخل. ويرى ساندمان أن تفوق سلاح الجو لم يعد أمرا جيدا وقال إن سلاح الجو العملاق محبوس في جسم قزم. كما يدعو إلى الاستعداد لأيام قد لا تكون الولاياتالمتحدة على استعداد لتقديم المساعدة لإسرائيل في ساعات الطوارئ ويربط ذلك بوزن وتأثير يهود الولاياتالمتحدة.