أكد مصدر يمني مسئول عدم العلم بأنباء عثور القوات المسلحة والأمن علي جثث أكثر من مائة من عناصر " التخريب والتمرد " - في إشارة للحوثيين - قتلوا أثناء عملية التطهير لمنطقة حرف سفيان . وقال المصدر في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع اليمنية علي شبكة الانترنت الليلة لا علم لنا بمثل هذه الأنباء وأن القوات المسلحة والأمن التي قامت بعملية التطهير لمدينة حرف سفيان وما جاورها لم تعثر علي أي جثة للعناصر المتمردة في الطرق المجاورة لمنطقة حرف سفيان. وأضاف المصدر إن الأولوية التي تعطيها الآن السلطة المحلية في محافظة صعدة والقوات المسلحة والأمن في جهودها وعملياتها العسكرية والأمنية ضد العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على النظام والقانون هي تأمين الطرق وإخلائها من تلك العناصر الإرهابية التي تقوم بقطع الطرق ووضع الكمائن لإعاقة وصول أي إمدادات إلى المديريات والقرى في محافظة صعدة ومخيمات النازحين نتيجة الفتنة وأعمال التخريب التي ارتكبتها العناصر الحوثية الإرهابية بحق المواطنين في بعض مناطق صعدة من قتل وخطف وتدمير لمنازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم الخاصة وتشريدهم من مناطقهم. وأوضح أن الجهات المعنية في الحكومة تجري ترتيباتها لإيصال المزيد من مواد الإغاثة إلى المواطنين النازحين نتيجة الأعمال الإجرامية للعناصر التخريبية وكذا تسهيل وصول ممثلي المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى مناطق تجمعات النازحين لتقديم مساعدتهم الإنسانية لهم وأشار المصدر إلي أنه تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة د/عبدالكريم راصع وزير الصحة والسكان وعضوية عدد من الوزراء في الجهات المعنية والتي ستبدأ زيارة لها يوم غد الاثنين إلى حرف سفيان كما تم تشكيل لجان ميدانية تقوم بمتابعة أوضاع المواطنين في المخيمات التي تم إعدادها في عدد من المناطق للنازحين من المواطنين وتقديم التسهيلات لإيصال المعونات ومواد الإغاثة وممثلي المنظمات الإنسانية أثناء انتقالها إلى صعدة وحرف سفيان وزيارة مخيمات المواطنين الذين أجبرتهم العناصر الإرهابية الحوثية على النزوح .