أغارت طائرة حربية إسرائيلية صباح الاثنين على منطقة الشريط الحدودى برفح جنوبي قطاع غزة بدعوى استهداف نفق للتهريب. وقال مسؤولو حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وشهود ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت نفقا على حدود قطاع غزة مع مصر.ولم ترد انباء فورية عن الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الغارة . من جانبها ، صرحت متحدثة عسكرية اسرائيلية بان هذه الغارة شنت ردا على هجمات صاروخية وبالمورتر شنت في الاونة الاخيرة من غزة على اسرائيل. واضافت ان الطائرات استهدفت نفقا تحت بلدة رفح يشتبه بانه يستخدم لتهريب متفجرات من مصر الى غزة. وتعد الغارة هى الأولى منذ 14 يونيو/ حزيران الماضى لاستهداف منطقة الأنفاق على الشريط الحدودى، وأقرت ناطقة عسكرية إسرائيلية بوقوع القصف، وقالت انها "استهدفت نفقا للتهريب لم يستهدف من قبل". مهاجمة مراكب صيادين على صعيد متصل، فتحت الزوارق الحربية الاسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة قبالة سواحل مدينة غزة مستهدفة مراكب الصيادين.. دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن الزوارق البحرية الاسرائيلية اطلقت ثلاث قذائف باتجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، وأن القصف الإسرائيلي خلق حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين فى تلك المنطقة خاصة الاطفال والنساء. كانت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أن عددا من قذائف الهاون اطلقت من قطاع غزة وسقطت على المناطق الاسرائيلية المتاخمة لشرق القطاع، دون ان تسفر عن إصابات، وأن احدى القذائف سقطت في محيط معبر المنطار "كارني" بين قطاع غزة وإسرائيل..كما سقطت قذيفتان على الأقل قرب معبر بيت حانون "ايريز" شمال قطاع غزة.