حفنة أرقام قياسية..مع الكأس الأفريقية

فوز منتخبنا بكأس افريقيا هذه المرة يختلف عن كل مرات الفوز طوال تاريخ البطولة منذ اقامتها لأول مرة عام 1957 وقيمة الفوز تفوق كل البطولات السابقة ولذلك فإن منتخبنا حقق انجازا اعجازيا صعب علي أي منتخب آخر أن يحققه علي مدي سنوات طويلة قادمة.
هذا ليس لمجرد فوز منتخبنا بالبطولة عن جدارة واستحقاق واضحة اكدها جميع الخبراء.. والنقاد واجمع عليها مدربو كل المنتخبات الأخري التي شاركت في البطولة بدليل انفراد منتخبنا بأنه الفريق الوحيد الذي لم ينل أي هزيمة علي مدي مشواره من بداية مباريات المجموعات بالدور الأول بالفوز الرائع علي أسود الكاميرون 4/2 وحتي الفوز للمرة الثانية علي الكاميرون في المباراة النهائية وحسم الفوز بالكأس عن جدارة إلي جانب فوز حسني عبدربه بكأس أحسن لاعب وعصام الحضري بلقب أحسن حارس في البطولة وإلي جانب ذلك وكأس البطولة الغالية حقق منتخبنا "حفنة" كبيرة من الأرقام القياسية الاعجازية والتاريخية التي يصعب علي أي منتخب آخر تحقيق انجازات تضارعها علي مدي سنوات طويلة.
ولعل أهم هذه الأرقام القياسية زيادة عدد مرات الفوز طوال تاريخ البطولة ليبلغ 6 مرات ويزداد الفارق عن أقرب المنافسين وهما منتخبا غانا والكاميرون بفارق مرتين حيث فاز كل من غانا والكاميرون بالبطولة 4 مرات وحقق منتخبنا الفوز بالبطولة للمرة الثانية علي التوالي وكان جديرا بالحفاظ علي سيادته لعرش الكرة الأفريقية.
إنجاز تاريخي لشحاتة
واستطاع المعلم حسن شحاتة أن يعادل المدرب الوطني الغاني المعجزة الراحل تشارلز جيامفي بالفوز بالبطولة للمرة الثانية علي التوالي وبذلك أصبح ينفرد شحاتة مع جيامفي في هذا الشرق الكبير الذي سيظل يحفظه التاريخ ويصعب علي أي مدرب آخر تحقيقه.
** حقق عصام الحضري انجازا رائعا هو الآخر بالفوز يلقب أحسن حرس مرمي في البطولة للمرة الثانية علي التوالي وللحق فهذا الحارس العملاق يستحق هذا الانجاز التاريخي عن جدارة وباجماع أراء الخبراء والنقاد بالمستوي الرائع واللياقة البدنية العالية وسرعة رد الفعل النموذجية بالاضافة للشجاعة والقوة البدنية والرشاقة والمرونة المثالية علي الرغم من كبر سنه بالمقارنة ببقية حراس المرمي حيث يبلغ عمره الآن 35 عاما.
واستطاع منتخبنا تسجيل رقم قياسي آخر يصعب تكراره وهو الفوز بالبطولة بقيادة مدرب وطني 4 مرات حيث فاز لأول مرة عام 1957 بقيادة المدير الفني الوطني مراد فهمي وعام 1998 في بوركينافاسو بقيادة الجوهري واستطاع المعلم حسن شحاتة تحقيق الفوز مرتين متتاليين عامي 2006 وهذه المرة وكان الغاني تشارلز جيامفي قد قاد غانا للفوز ثلاث مرات.
** حقق منتخبنا انجازا انفرد به في البطولة لكونه المنتخب الوحيد الذي لم ينل أي هزيمة في البطولة منذ أول مباراة بالمجموعات وحتي المباراة النهائية.
قاهر العمالقة
** استحق منتخبنا لقب قاهر الكبار حيث حقق الفوز في البطولة علي القوي الكبري والعمالقة من أبرز المنتخبات التي كانت مرشحة للفوز بالبطولة وأبرزهم أسود الكاميرون وحققنا عليه الفوز مرتين في البداية 4/2 وفي المباراة النهائية 1/صفر وحقق فوزا تاريخيا وكاسحا علي منتخب كوت ديفوار الذي كان الجميع يعتبره البعبع قبل لقائنا وكان الفوز من نصيب منتخبنا الرائع 4/.1
** حقق منتخبنا أرقاما قياسية جميلة ورائعة طوال مشواره بنهائيات البطولة أكدت أنه الأقوي بكل المقاييس في الهجوم والدفاع حيث سجل مهاجمونا 15 هدفا هي حصيلة البطولة بينما دخل مرمانا خمسة أهداف فقط وهي أفضل نسبية.
** حقق منتخبنا رقما قياسيا وتاريخيا يصعب تكراره وهو المشاركة في النهائيات للبطولات المختلفة وبلغ 22 مرة ويصعب علي أي منتخب تحطيمه أو تكراره علي مدي سنوات طويلة قادمة.
** حقق منتخبنا ايضا رقما قياسيا تاريخيا بلعب 79 مباراة في البطولات المختلفة.
** ومن الأرقام القياسية التي يحفظها لنا التاريخ ومن الصعب تحطيمها ان ايمن منصور لاعب الزمالك والمنتخب السابق يحتفظ بلقب أسرع هدف طوال تاريخ البطولات وكان قد سجله في بطولة تونس عام 1994 بعد 22 ثانية فقط.
** سيظل التاريخ يحتفظ لنا بأرقام قياسية اعجازية مثل احتفاظ رأفت عطية بلقب صاحب أول هدف في تاريخ البطولات وسجله في أول بطولة عام 1957 واحتفاظ الكابتن الديبة بكونه أول مهاجم يفوز بلقب الهداف في البطولات.