إزدادت حدة المعارك والمواجهات ضراوة بين عناصر تابعة للحوثيين في " صعدة "وبين قبائل عدة بقيادة آل الضمين في مديرية " الزاهر" بمحافظة" الجوف " شمال اليمن وشرق " صعدة " وذلك بعد مواجهات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة مخلفة قتيلين من أفراد القبائل وسقوط أعداد من أتباع الحوثي بين قتيل وجريح. وذكر موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح (المعارض) أن الحوثيون استولوا على منازل تابعة لآل الضمين في معبد في مقدمتها منزل خالد الشريف رئيس اللجنة اليمنية العليا للانتخابات بعد طرد والدته ونسفه بعد ذلك. على جانب آخر، أعلن التحالف الموسع لأبناء قبائل دهم ب " الجوف " في بلاغ صحفي صدر عنه الأربعاء عن وقوفه ضد ما أسماه بالغزاة القادمين من صعدة واصفا إياهم بالذين استباحوا الأرض والعرض وإزهاق الأرواح البريئة ونسفوا المنازل وعاثوا فسادا في الأرض. وأكد البلاغ وقوف قبائل دهم إلى جانب الدولة وقواتها للتصدي لتلك الفئة المارقة - بحسب تعبيرالبلاغ - كما أكد أن قبائل دهم تنادت لتوحيد صفها ومواجهة هذا العدوان إلى جانب الدولة بعد أن امتد شر هذه الفئة ليعم أغلب المديريات. وأرجع البلاغ اندفاع قبائل دهم إلى ما وصفه الحس الوطني هوالذي يجمعهم بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو مذهبية باعتباره الكفيل بوضع حد لتدهور هذه الفئة الخارجة عن الدستور والقانون والعرف .