يعالج المهندس الزراعي الفلسطينى "راتب سمور" المترددين عليه "بسم النحل"، فى ظل استمرار ندرة العقاقير الأساسية التي تستخدم لتخفيف الآلام في قطاع غزة . و قال سمور "أن هذا النظام موجود منذ القدم و لكن كان يستخدم فقط لعلاج الروماتزم و المفاصل و لكن في السنوات الأخيرة و بعد اكتشاف مركبات السم بدا استخدامه في علاج الكثير من الأمراض ". و يستخدم سمور ثلاثة أنواع من النحل الحي لعلاج مرضاة في حالات مختلفة مثل الآلام الكاذبة الناتجة عن بتر الأعضاء و التهابات المفاصل وألام الظهر المزمنة و التهابات الجيوب الأنفية و الصداع النصفي و مشاكل الغدة الدرقية. بدا سمور تربية النحل منذ عام 1985 مع والده و الذي كان يستخدم سم النحل في علاج الروماتزم و المفاصل . و قال صالح حجار الذي يتردد علي عيادة سمور أنة كان يعاني من مشاكل في التنفس و سافر إلي مصر و إسرائيل طالبا العلاج و لكن حالته كانت تتحسن ببطيء فلجا للعلاج بلدغ النحل. و أضاف أنة بعد العلاج بلدغ النحل أصبح يتحرك بشكل طبيعي و أحيانا يمارس رياضة كرة القدم بعد ما كان لا يستطيع المشي أو الجري. ويتكون سم النحل من نحو 18 مادة فعالة منها انزيمات وبروتينات وأحماض أمينية. كما يضم عناصر مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الالم. وأدى تطور العلاج المتقدم بلدغ النحل في الغرب في التسعينات الى ابتكار وسائل للحصول على السم بدون قتل النحل، وينفق معظم النحل بعد اللدغ حيث يفقد كيس السم وتتمزق العضلات المرتبطة به خلال عملية اللدغ.