ستقال الأمير تشارلز أمير ويلز من منصبه كراعى لأهم جمعيه بريطانيه للحفاظ على التراث، جمعية حماية المبانى العتيقه، التى تأسست فى عام 1877 علي يد ويليام موريس.جاء هذا بعد جدل حول وجهات نظره المعماريه التقليديه ورفض مقاله كتبها لتوضع فى كتاب عن ترميم المنازل القديمه. كان تشارلز قد كتب فى مقاله أن المنازل القديمه يجب أن ترمم وفقاً لطرازها المعمارى الأساسى.بينما تسعى الجمعيه على الرغم من اسمها إلى استخدام الهندسه المعماريه الحديثه فى مشروعات الترميم.وعندما طلبت منه الجمعيه تعديل المقاله ،قيل لهم إن عليهم قبولها كما هى أو رفضها .واختارت الجمعيه الرفض وهو ما يعد أمر غير مسبوق للأسره المالكه.واعتبر الأمير تشارلز ذلك الرفض نوع من الرقابه عليه لذا قطع صلته بالجمعيه. يأتى هذا الخلاف ليؤكد الإتهام الموجه لتشارلز بالإغراق فى المحافظه على الهندسه المعماريه القديمه.وهو الأمر الذى دار الحديث طثيراً بشأنه فى الشهر الماضى عندما تدخل الأمير لضمان التخلى عن تنفيذ تطوير تكنولوجى بتكلفه مليار جنيه استرلينى فى موقع ثكنات تشلسيا فى وسط لندن والذى كان سينفذه المصمم الحديث ريتشارد روجرز.واتهم روجرز الأمير بإساءة استخدام سلطته.