وجه ممثلو الادعاء العسكري الامريكي اتهامات- بارتكاب جرائم حرب- ضد اثنين اخرين من معتقلي جوانتانامو الجمعة، قائلين ان احدهما كان مصور فيديو للقاعدة والآخر كان سائقا وحارسا شخصيا لاسامة بن لادن. وبهذا يرتفع الى سبعة- عدد المعتقلين- الذين وجهت لهم اتهامات في النظام المعدل للمحاكم العسكرية لمحاكمة المعتقلين غير الامريكيين المحتجزين في القاعدة البحرية الامريكية في جنوب شرق كوبا في اطار حرب ادارة الرئيس جورج بوش ضد الارهاب. وتقول الاتهامات ان علي حمزة احمد سليمان البهلول وهو يمني يبلغ من العمر 39 عاما كان السكرتير الاعلامي الشخصي لابن لادن، وكان يعمل احيانا حارسا شخصيا له، وقد قام بتصوير شريط فيديو يمجد تفجير المدمرة الامريكي كولي. وقتل 17 بحارا امريكيا عندما قام متشددون من القاعدة بتفجير السفينة اثناء رسوها في اليمن عام 2000. ويقول المدعون ايضا ان البهلول صور شرائط قام فيها اثنان ممن نفذوا هجمات 11 سبتمبر/ايلول بتلاوة وصيتهما، وساعد في بحث التأثير الاقتصادي للهجمات التي شنوها ضد الولاياتالمتحدة. ويقول ممثلو الادعاء العسكري ان سجينا سودانيا اسمه ابراهم محمود القوصي (47 عاما) كان حارسا مسلحا وسائقا لابن لادن، وقدم دعما لوجيستيا لمجمع للقاعدة في افغانستان، حيث كان يعيش من عام 1998 حتى عام 2001. وقاتل القوصي على خطوط المواجهة كجزء من طاقم لقذائف المورتر في كابول، وساعد قوات القاعدة الى الفرار الى تورا بورا بعد غزو القوات الامريكيةافغانستان عام 2001. ووجهت للرجلين تهمة التآمر مع القاعدة لمهاجمة وقتل مدنيين. ووجهت للبهلول ايضا تهمة التحريض على القتل وتقديم دعم مادي للارهاب. وسيواجه كلاهما عقوبة السجن مدى الحياة في حالة ادانتهما. وقد وجهت لكليهما اتهامات في النظام الاول لمحاكم جوانتانامو الاولى. واسقطت هذه الاتهامات عندما الغت المحكمة الامريكية العليا تلك النسخة في عام 2006 قبل بدء محاكمتهما.