أكد مشايخ القبائل بمحافظة شمال سيناء إستنكارهم لإعتداء الفلسطينيين على القوات المصرية على الحدود واعلنوا تصديهم لأي محاولات تستهدف النيل من حدود مصر الآمنة ووقوفهم خلف المحافظ وقوات الامن وحرس الحدود لحماية حدودنا الشرقية. جاء ذلك خلال اللقاء الشهري للمشايخ الذي عقد الاربعاء بقاعة المؤتمرات بالديوان العام لمحافظة شمال سيناء بحضور المحافظ اللواء أحمد عبد الحميد ورؤساء مجالس المدن وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. واكد اللواء أحمد عبدالحميد محافظ شمال سيناء ان المرحلة القادمة تحتاج الى تكاتف كل ابناء سيناء مع رجال الأمن وقوات حرس الحدود لحماية اراضينا وحدودنا الشرقية وعلى كل شيخ ان يكون جاهزا في اي وقت وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن أراضينا، مشيرا الى ان سيناء امانة في اعناقنا ونحن احق بالدفاع عنها وخير من يحافظ عليها. وقال المحافظ ان هناك بالفعل عددا كبيرا من المشايخ وابناء سيناء يقدمون العون لأجهزتنا الأمنية وقوات حرس الحدود لحماية ارض سيناء من اي دخيل عليها حيث ان سيناء مستهدفة من الكثيرين والعيون مركزة عليها ويجب ان نكون متيقظين لأية محاولة للنيل من امننا وحدودنا. وطالب المحافظ مشايخ القبائل بتوعية الشباب وباقي ابناء سيناء حول ما يجري من مؤامرات تستهدف سيناء، كما طالبهم بالبعد عن أية مشاكل داخلية والتركيز على أمننا القومي لأن امن سيناء هو أمن مصر، وسيناء هي بوابة مصر الشرقية.