أكد باحثون أمريكيون ان السفر يرفع الى حوالي ثلاثة اضعاف الخطر الطبيعي للاصابة بجلطات الدم الخطيرة وان زيادة ملموسة تحدث كل ساعتي جلوس في سيارة او مقعد طائرة ضيق. وأثبت الباحثون، في 14 دراسة شملت اربعة الاف مريض، ان الخطر كبير بدرجة تستدعي البحث عن سبل افضل للحفاظ على صحة المسافرين لكنه ليس شديدا لدرجة تستوجب اعطاء المسافرين بالطائرة عقاقير مضادة للتجلط. وركز الدكتور ديفاي تشاندرا وزملاؤه بجامعة هارفارد في بوسطن في دراستهم على الانسداد الوريدي الذي يمكن أن يؤدي إلى سكتات دماغية ونوبات قلبية عندما تتكون في الشرايين كما يمكن ان يتسبب الانسداد الوريدي في ضرر موضعي او ينتقل الى الرئة ويؤدي الى الوفاة. وكتبوا في تقريرهم الذي نشر في دورية سجلات الطب الباطني ان السيدات الحوامل او اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل والبدناء بشكل عام هم اكثر عرضة لهذا الخطر. وذكروا ان الخطر المؤكد هو حالة في كل 4600 رحلة جوية. واشاروا الى ان بعض الدراسات اظهرت عدم وجود خطر الاصابة بالجلطات. ويتوقع الباحثون في دراستهم أن 2.5 مليار شخص على مستوى العالم يقومون بالسفر جوا عام 2010 وحده مما يؤكد على العدد الكبير من الاشخاص على مستوى العالم المعرضين لهذه الحالة الخطرة."