كشفت شركة نيسان موتور الثلاثاء عن توقعاتها انتاجا ضخما يتجاوز 100 ألف سيارة كهربائية سنويا حين تبدأ الانتاج في الولاياتالمتحدة في مصنعها في سميرنا بولاية تنيسي خلال عامين الى 3 اعوام. وتعتزم ثالث أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات طرح أول سيارة غير ملوثة للبيئة في الولاياتالمتحدةواليابان بحلول 2010 ويعقبه بدء الانتاج على نطاق عالمي في 2012 لتحتل الشركة مكان الصدارة في قطاع لم تدخله اي من شركات الانتاج الضخم بكميات كبيرة. وهو ما أكده كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لنيسان وشريكتها الفرنسية رينو عقب الاجتماع السنوي للمساهمين، قائلا انه يتحتم على شركته انتهاج استراتيجية الانتاج الضخم للحصل على ميزة انخفاض التكلفة عند دخول عالم السيارات الكهربائية، وتوقع ان يبدأ التجميع الى جانب انتاج البطاريات في عام 2011 او 2012 في الولاياتالمتحدة. وأكد مجددا ان قبول السيارات غير الملوثة للبيئة على نطاق واسع يتوقف على أن يكون السعر ملائما للمستهلك رغم ان ذلك يعتمد الى حد كبير على مدى سخاء حوافز الحكومات. وتوقع المصدر ردا قريبا من ادارة الطاقة الامريكية على طلب التمويل للمساعدة في تصنيع سيارات كهربائية وتطوير البطارية المتطورة التي تقوم بتشغيلها الذي تقدمت به نسيان في ديسمبر/ كانون الاول 2008. وكانت الشركة اليابانية لصناعة السيارات اعلنت في وقت سابق من عام 2009 ارتفاع طلبات شراء سيارات نيسان في اليابان بنسبة 30% خلال الخمسة أشهر الأولى من 2009 مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام بفضل حوافز ضريبية جديدة تقدمها الحكومة لمشتري السيارات صديقة البيئة. وفي سبيل انعاش الطلب، خفضت اليابان الضرائب على السيارات الاكثر محافظة على البيئة خلال ابريل/ نيسان 2009 في خطوة من المتوقع ان ترفع المبيعات بنحو 310 الاف سيارة خلال السنة المالية المنتهية في مارس/ اذار 2010. ودحض انتعاش الطلب توقعات سابقة للشركة باستمرار تراجع مبيعات السيارات لاكثر من 7 سنوات قبل العودة الى مستويات عام 2007 والتي بلغت 69 مليون سيارة، وهو ما ارجعه كارلوس غصن المدير التنفيذي للشركة الى تزامن الازمة الائتمانية مع تقلب اسعار صرف العملات مما فاقم من أثر الركود. وخلال 2008، منيت نيسان موتور - المملوكة بنسبة 44 % لمجموعة رينو الفرنسية- بخسائر سنوية صافية قدرها قدرها 2.4 مليار دولار للمرة الاولى في 9 أعوام، وهو ما ارجعته الى انخفاض مبيعات السيارات على مستوى العالم.
