اعلن مهندس السيارات الفرنسى جاي نيجرالبالغ من العمر حوالى 60 عاما عن تطوير سيارة تعمل بالهواء المضغوط. وتنتج احتكاكا من غازات الكربون وتصل سرعتها إلى أكثر من 45 كلم في الساعة وتستطيع السفر لمسافة نحو 105 كلم بإعادة شحنها لمدة دقيقة واحدة والأفضل من ذلك أن كلفتها نحو 4500 دولار. ويعتقد أن طاقة الهواء أمامها فرصة حقيقية للنهوض بصناعة السيارات العالمية لنحو تريليوني دولار سنويا، ما يساعد على تحسين جودة الحياة المدنية ومعالجة مشكلة الانبعاثات الكربونية العالمية بطريقة جذرية. ووفقا لما جاء فى موقع ميل اون لاين الامريكى فقد بدأ النموذج الأصلي للسيارة الجديدة -المعروفة باسم إيربود- بثلاث عجلات والقيادة بعصا توجيه، وعند إنتاجها بكميات تجارية ستتنوع السيارة من عربات ثلاثية العجلات إلى رباعية وسيارات صالون عائلية من خمسة أبواب. والسيارات الجديدة مصنوعة من مادة الفايبر جلاس وهي أخف عشر مرات من الفولاذ وأقوى منه كما يزعم نيجر. ويخزن الهواء المضغوط في ضغط عال في خزانات بلاستيكية حرارية مقاومة للتحطم محاطة بغلاف من نسيج كربوني، ويطلق الهواء عبر كباسات في المحرك لإدارة العجلات، وعلى عكس محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، تعمل محركات الهواء وهي باردة جدا ويتشكل ثلج كثيف بسرعة على المحرك. ويؤكد نيجر ان طاقة الهواء عند استخدمها بالسيارات تمثل تقنية أعلى مقارنة بالسيارات الكهربائية، رغم وجود الشبه بينها وبين السيارات الكهربائية في انبعاث الكربون، حيث يعتمد الأمر على كيفية توليد الكهرباء اللازمة لإدارة المضخات التي تملأ خزانات الهواء. وتعد شركات الخطوط الجوية الهولندية والفرنسية اول من اجريا اختباراً لتلك النوعية من السيارات حيث تم تشغيلها بمطاريهما.