هنا البدر.. اسم رسخته صاحبته في مجال التصوير الفوتوجرافي كمصورة سعودية وفنانة تشكيلية حصلت على لقب أفضل مصورة في ولاية "ميرلاند". وهي عضو في منظمة "نكون ينس" للمصورين المحترفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أنها عضو في جمعية المصورين العالميين في ميرلاند. تتطلع البدر للاحتراف وترى أن حب عمل ما هو أساس النجاح، ومن هذا المنطلق احترفت مهنة التصوير منذ الصغر. تقول البدر: كنت أصور الأهل والأصدقاء ونلت الكثير من الدعم والتشجيع. وكان التصوير من ضمن هواياتي التي أمارسها مع الرسم وإخراج الأفلام القصيرة والتصميم الداخلي. وقد حصدت البدر العديد من الجوائز عن الصور التي شاركت بها في مسابقة للتصوير في أمريكا بولاية ميرلاند. كان منها حصولها على أول جائزة لصورة للقمر أطلقت عليها اسم (الأمل)، بعد أن شجعتها والدتها (رحمها الله) وإخوتها على نشر تلك الصورة ودفعوها لإرسالها إلى اللجنة المشرفة على المسابقة. كما حصلت أيضا على جائزة أخرى هي عبارة عن ميدالية برونزية ودرع، وذلك عن إحدى الصور التي التقطتها لحظة شروق الشمس، حيث شاركت بها في مسابقة أخرى، وحصلت البدر أيضاً على لقب صاحبة أفضل صورة ملتقطة لعام 2008، وكانت عبارة عن طفلة صغيرة. وتزخر مكتبة هنا البدر بالعديد من شهادات الشكر والتقدير وذلك عن مشاركاتها الفاعلة في العديد من المناسبات والمسابقات الدولية وخاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أنها شاركت بصورة (الضلال) في كتاب أفضل صور للمصورين لعام 2008، والتي رشحت لنيل جائزة البروش الذهبي للنشر. وحصلت البدر أيضا على جائزة اختيار الناشرين لصورة (عظمة الخالق) والتي تعتز بها كثيراً. وقد شاركت البدر كذلك في معرض الفن النقي (لأضواء بنت يزيد) عام 2002، بعدة لوحات تشكيلية من رسمها. وعن غياب الدعم محلياً لمواهبها المتعددة، تقول هنا:"لقد استأت كثيراً من هذا الأمر، ففي الوقت الذي احتوتني دولة كالولاياتالمتحدة، ونشرت جميع صوري من دون شروط أملتها أو أي تعقيدات بل حصلت الصور التي قمت بتصويرها على جوائز ودروع تقديرية، فإنني وللأسف في بلدي أكاد لا أصل إلى عتبات النجاح". وتضيف البدر: للأسف هنا في السعودية عندما يتم تنظيم مسابقة للتصوير نجد أن هناك العديد من الشروط التي يتم فرضها على المتسابقين، في حين أن المسابقات التي يتم تنظيمها في الولاياتالمتحدة تخلو من الشروط التعجيزية، والمفارقة أن مشاركاتي في المسابقات الأمريكية كانت بصور عن البيئة في السعودية.