عكس نجاح مصورين سعوديين من أعضاء مجموعة "عكس" الضوئية وتحقيقهما جوائز عالمية في مجال التصوير الضوئي، التقدم والاحترافية في التصوير الفوتوجرافي في المملكة العربية السعودية وما يتمتع به المصورون السعوديون من حس فني وإمكانات عالية في قراءة الواقع وترجمته إلى صورة جمالية، حيث حقق المصور إبراهيم بن عبدالعزيز الرحيمي الميدالية الذهبية على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي عن صورته التي حملت عنوان "ذكريات الطفولة" التي عدت من أفضل 18 عملا ضوئيا قدم حول العالم هذا العام 2010. كما فاز المصور أيمن الجماز بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط عن صورته في محور "كوكب الأرض الطبيعة", ونالت صورته بعنوان "القوة" المركز الأول على مستوى المملكة. وأكد إبراهيم الرحيمي الجائزة دافعا قويا لإبراز إبداع الشباب السعودي في مجال التصوير الفوتوغرافي، وقال "لقد سعدت كثيرا بحصولي على الميدالية الذهبية على مستوى الشرق الأوسط والثامن عشر في العالم في محور الطفولة". من جانبه وصف أيمن الجماز حصوله على جائزة المركز الأول على مستوى المملكة بصورته عن محور الطبيعة بأنها وقود يحرك الإبداع لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الإنجازات ورفع اسم المملكة في كل المحافل والمسابقات الدولية. وقال "إن العدسات السعودية اليوم أصبحت تنافس العالمية، بل وتنال الجوائز الأولى، وذلك دلالة على نضوج هذا الفن في مجتمعنا، والضوء السعودي اليوم أصبح يشع في كل أنحاء العالم". يذكر أن مشاركة المصورين الفوتوجرافيين جاءت ضمن 6620 صورة مشاركة في مختلف مجالات التصوير، تمثل 96 دولة من مختلف دول الخليج والدول العربية والعالمية.