تشهد المباراة النهائية لمسابقة لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم التي ستقام في الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية روما بين مانشستر يونايتد الانجليزي وبرشلونة الاسباني العديد من الارقام والاحصائيات. تحمل المباراة النهائية التي ستقام الاربعاء 27 مايو 2009 الرقم 54 منذ انطلاق المسابقة في موسم 1955-1956، ويشارك برشلونة في النهائي لخامس مرة ،في حين يشارك مانشستر في النهائي الرابع له. فاز مانشستر في المباريات النهائية الثلاث السابقة التي بلغها اعوام 1968 و1999 و2008، في حين فاز برشلونة في مباراتين نهائيتين عامي 1992 و2006 وحل وصيفا في المرتين الباقيتين عامي 1961 و1994. فاز برشلونة بلقب مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية اربع مرات ،ومسابقة كأس الاتحاد الاوروبي ثلاث مرات ،في حين فاز مانشستر بلقب مسابقة كأس الكؤوس مرة واحدة ولم يفز ابدا بكأس الاتحاد الاوروبي. في حال فوز برشلونة، سيصبح جوزيب جوارديولا 38 عاما اصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما، وثالث اصغر مدرب في تاريخها، اذ يسبقه ميجيل مونوز الذي كان عمره 38 عاما عندما قاد ريال مدريد للفوز ببطولة عام 1960، في حين أن اصغر مدرب فاز باللقب على الاطلاق كان خوسيه فيالونجا بعمر 36 عاما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956. في حال فوز برشلونة، سيصبح جوارديولا سادس لاعب يفوز باللقب كلاعب وكمدرب (فاز كلاعب مع برشلونة عام 1992)، كما سيصبح ثالث لاعب يصل الى هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الاسباني ميجيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990، وكمدرب 2003 و2007). خاض جوارديولا نصف موسم 2003-2004 كلاعب مع روما وشارك في مسابقة دوري ابطال اوروبا لمدة 44 دقيقة فقط في المبارة التي خسرها فريقه ضد ريال مدريد 0-3 في دور المجموعات. كان الفرنسي تييري هنري والبيلاروسي الكسندر هليب ضمن صفوف الارسنال عندما خسر لقب المسابقة عام 2006 من فريقهما الحالي برشلونة. حقق تييري هنري اول ثلاثية له في مسابقة دوري ابطال اوروبا عندما كان لاعبا مع ارسنال على الملعب الاولمبي في روما الذي سيحتضن مباراة الاربعاء، وفاز يومها الفريق اللندني على روما 3-1. تتمثل انجلترا في نهائي المسابقة للمرة الخامسة على التوالي بعد ليفربول (بطل 2005) والارسنال وصيف 2006 وليفربول وصيف 2007 ونهائي الموسم الماضي بين فريقي انجليزيين هما تشلسي ومانشستر يونايتد. وسيحاول مانشستر ان يكون اول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى "دوري ابطال اوروبا" موسم 1992-1993، والاول منذ ان حقق ميلان هذا الانجاز عامي 1989 و1990، علما ان يوفنتوس هو اخر فريق احرز اللقب وحل وصيفا في الموسم الذي تلاه عامي 1996 و1997. لم يخسر مانشستر يونايتد في مبارياته الخمس والعشرين الاخيرة في المسابقة (رقم قياسي) وتحديدا منذ ان سقط في نصف النهائي عام 2007 امام ميلان. ستحتضن روما المباراة النهائية للمرة الرابعة بعد اعوام 1977 و1984 و1996، وهو ما يدع مانشستر للتفاؤل لأن ناديا انجليزيا (ليفربول) نجح في الفوز في اثنين من هذه النهائيات الثلاث عامي 1977 و1984. ملعب ويمبلي هو اكثر من استضاف مباريات نهائية (5) أعوام 1963 و1968 و1971 و1978 و1992 عندما فاز برشلونة ،وكذلك احتضنت العاصمة الفرنسية 5 نهائيات ولكن في ملاعب مختلفة ،وسيستضيف ملعب ويمبلي النهائي مجددا عام 2011. واصبح السير اليكس فيرجسون في الموسم الماضي المدرب السادس عشر الذي يفوز بالبطولة اكثر من مرة بعد ان فاز ايضا عام 1999. واذا فاز مانشستر، سينضم السير اليكس فيرجسون الى الراحل بوب بايسلي (مدرب ليفربول 1977، 1978، 1981) كالوحيدين الذين تمكنا من الفوز باللقب الاوروبي الاهم ثلاث مرات، علما ان اللقب الاوروبي الاول لفيرجسون كان في مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية مع ابردين الاسكتلندي عام 1983. اليكس فيرجسون (67 عاما) هو ثاني اكبر مدرب يفوز باللقب ،علما ان الاكبر هو البلجيكي ريموند جوتالز وكان عمره 71 عاما عندما فاز مرسيليا باللقب عام 1993. الهولندي ادوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر يونايتد وزميله اوين هارجريفز هما من ضمن 12 لاعبا فازا باللقب مع اندية مختلفة، حيث كان الاول مع اياكس امستردام (بطل عام 1995) ،ومع مانشستر بطل النسخة الماضية، وكان الثاني مع بايرن ميونيخ (بطل عام 2001) ومع مانشستر في الموسم الماضي ايضا. البلغاري ديميتار برباتوف مهاجم مانشستر حاليا في صفوف باريرن ليفركوزن الذي خسر نهائي عام 2002 امام ريال مدريد، كما كان الفرنسي باتريس ايفرا الذي توج باللقب مع مانشستر في الموسم الماضي لاعبا في موناكو الذي خسر نهائي عام 2004 امام بورتو.