يأمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الحصول على تأييد الاتحاد الاوربي "للاتحاد من اجل المتوسط" الخميس بعد توصله الى اتفاق مع المانيا بشأن هذا المشروع المثير للجدل مزيلا بذلك عقبة كبرى في طريقه. وكانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل نجحت الاسبوع الماضي وبعد مواجهة دبلوماسية حادة في اقناع ساركوزي باشراك الدول ال27 بالكامل في هذه البنية الجديدة التي كان يفترض ان تقتصر على البلدان الواقعة على المتوسط. وكانت فرنساوالمانيا قدمتا الثلاثاء في بروكسل وثيقة عمل مشتركة تلخص الخطوط العريضة لاتفاقهما. وستعرض هذه الوثيقة على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي الخميس في بروكسل. وتؤكد باريس وبرلين في الوثيقة ان المشروع سيبنى "على اساس المساواة" حول "مشاريع جديدة ذات ابعاد اقليمية" لمعالجة لوث المتوسط او تأمين مياه الشرب. وترى الرئاسة الفرنسية ان عملية برشلونة_التى تهدف الى دعم النمو الاقتصادى وخلق فرص عمل جديدة وجعل الاقتصاد الاوربى اكثر قدرة على التنافس _"فشلت بسبب عدم المساواة بين دول الشمال والجنوب في تعريف المشاريع والمنافسة بين اسرائيل والدول العربية" موضحة ان "الاتحاد هو محاولة لمعالجة هذه المسائل باقامة تضامن فعلي حول مشاريع عملية". كما تسعى باريس في دفاعها عن المشروع الى طمأنة بعض الدول الاعضاء القلقة من استخدام المشروع لاموال اوروبية. ويأمل ساركوزي في التوصل الى اتفاق حول مشروع "الاتحاد من اجل المتوسط" قبل القمة الاولى لهذه الهيئة الجديدة التي يفترض ان تعقد في باريس في 13 تموز/يوليو. (ا ف ب )