نشاط ببورصة مصر.. واستمرار تعليق تداول سهمي "موبينيل" و"اوراسكوم"

ارتفعت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاحد بعدما استوعبت صدمة قضية طلعت مصطفى بدعم من مشتريات اجنبية وعربية، فيما مثل المحليون البائع الصافي الوحيد،واستمرار ايقاف التداول على سهمي "اوراسكوم تليكوم" و"موبينيل".
صعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.2% الى 5767.81 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 0.85 % الى 5699.52 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - طفيفا 0.07% مسجلا 577.47 نقطة.
وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 1.35 % ليصل الى 1193.94 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.88 % عند 1188.35 نقطة.
وفسر محلل اسواق المال وائل عنبة انتعاش السوق الاحدفي تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net الى تراجع حالة الذعر لدى المتعاملين وسط حالة شرائية للاجانب والعرب.
ولفت المصدر الى ان الجانب السلبي في جلسة الاحد هو انخفاض حجم التداولات ليصل الى 775 مليون جنيه للمرة الاولى منذ مارس/اذار 2009 .
مناشدة بسرعة حسم صفقة موبينيل
وحول استمرار تعليق التداول على سهمي "موبينيل" و"اوراسكوم تليكوم"، ناشد وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بإحدى شركات السمسرة هيئة سوق المال بسرعة البت في عرض الاستحواذ الذي تقدمت به شركة "أورانج بارتيسيباشينز" - المملوكة بالكامل لفرانس تيليكوم - لشراء 100% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل".
وقال عنبة انه لايجوز التعامل بدون ربع السوق، لان السهمان يمثلان 23 % من المؤشر الرئيسي ، فالسوق الان يعمل ب75 % من قوته.
واشار الى عدم تكافؤ الفرص في تعليق السهمين لان اسهم اوراسكوم لم يوقف التداول عليها ببورصة لندن.
واكد محلل اسواق المال وائل عنبة في وقت سابق الاحد ان هيئة سوق المال لم تصدر قرار رسمي باستئناف التداول عليهم، وان هذا الخبر الذي نقلته الصحف والوكالات خاطيء.
وكانت وكالات الانباء نشرت ان هيئة سوق المال المصرية قررت استئناف تداول أسهم موبينيل وأوراسكوم تليكوم التي تخوض نزاعا مع فرانس تليكوم بشأن حصتيهما في موبينيل الاحد، وتاجيل البت في عرض الاستحواذ الفرنسي.
من جانب اخر، اضاف ان الهيئة قررت اسئناف التداول على سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" بعد تعليق التداول عليه في وقت سابق من الجلسة، عقب اخطار الشركة بالعقد الخاص بمشروعها بالقاهرة الجديدة بقيمة 2.5 مليار والذي تناولته الصحف.
المصريون بائع.. والعرب يستهدفون اسهم العقارات
وعلى صعيد اداء فئات المستثمرين بالسوق، اوضح عنبة ان المحليون كثفوا مبيعاتهم لان الثقة لم تعد اليهم بعد، وخاصة مع عدم وضوح الرؤية بالنسبة لصفقة "موبينيل".
وبالنسبة لتحول العرب للشراء في نهاية الجلسة ارجع المصدر ذلك الى الارتفاع الكبير لسهم "اعمار" في دبي وهو ما انسحب على ادائهم في السوق المصرية ليكثفوا مشترياتهم في اسهم العقارات خاصة "بالم هيلز" و"مجموعة طلعت مصطفى"، و"سيدى كرير" الذي شهد احجام تداولات كبيرة للجلسة الثانية بلغت 55 مليون جنيه، وهو ما يشير الى دخول صناديق في الاسهم ذات الاداء المالي القوي.
واضاف ان المؤسسات والافراد حققوا نقطة تعادل في الشراء والبيع وهو ما يعني "غموض الاتجاه".
جدير بالذكر ان حكم الاعدام الصادر بحق رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وغموض صفقة الرؤية لصفقة موبينيل تسببا في تقليص معظم المكاسب التى حققتها الاسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي 21 مايو/ايار 2009 ، فضلا عن الهبوط الملحوظ الذى سجلته أسواق المال الأوروبية والاسيوية.
(الدولار يساوي 5.628 جنيهات مصري)