لقي 68 شخصاً مصرعهم في اشتباكات بين اسلاميين معتدلين موالين للحكومة وحركة الشباب الاسلامية المتشددة وسط الصومال. وقالت قوات موالية للحكومة الصومالية وجماعة لحقوق الانسان الاحد ان 3 آلاف و300 شخص اضطروا للفرار جراء الاشتباكات. وأبلغت منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان أن 18 مدنيا قتلوا في بلدتين يومي الجمعة والسبت. وقالت جماعة أهل السنة والجماعة المعتدلة ان ثلاثة من مقاتليها و47 من أعضاء حركة الشباب قتلوا أيضا. الشباب تسيطر على بلدة استراتيجية: وقال شهود ان مقاتلي حركة الشباب المتشددة سيطروا على بلدة استراتيجية تربط العاصمة الصومالية مقديشو بالمناطق الوسطى في الصومال الاحد بعد قتال شرس أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الاقل. وقال أحد السكان ويدعى اسماعيل فارح: "سيطرت حركة الشباب على 'جوهر‘ بعد قتال شرس صباح الاحد... وسقط سبعة قتلى على الاقل بينهم أربعة مدنياً". وتقاتل جماعة الشباب الإسلامية المتشددة وميليشيات أخرى حكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وقوات الاتحاد الافريقي وقوامها 3500 فرداً متمركزة في عاصمة الصومال. الحكومة الصومالية غير شرعية فى الوقت نفسه، وصف الرئيس الإريترى اسياسى أفورقى إدانة مجلس الأمن لبلاده واتهامه لها بتقديم دعم للمتمردين الصوماليين بأنه تلفيق، ونفى أى تدخل إريترى بأى شكل من الأشكال فى الصومال . وفى حديث للاعلامى عبداللطيف المناوى فى برنامج "وجهة نظر" الذى بثه التليفزيون المصرى الأحد، اتهم الرئيس الإريترى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بمباركة التدخلات الأثيوبية فى الصومال، مشيرا إلى أن توجيه الاتهامات لبلاده هو مجرد تغطية على واقع فى دولة تعانى منذ 18 عاما . ووصف الرئيس الإريترى الحكومة الصومالية الحالية بأنها غير شرعية، ودعا لترك الصوماليين وشأنهم بدون تدخل أجنبى، وأرجع الرئيس الإريترى ظاهرة القرصنة للفراغ الحالى فى الصومال، مشيرا إلى أن التواجد الدولى البحرى فى المياه الصومالية لا يستند لقانون . كما دعا الرئيس الإريترى السودان لحل مشاكله من خلال حل سودانى وبمساعدة الدول المجاورة، وأرجع الرئيس الإريترى سبب عدم انضمام بلاده للجامعة العربية بزعم عدم فعالياتها، كما لم ينف تلقيه العلاج فى إسرائيل من حالة غيبوبة . (رويترز)