أكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة أن استضافة مصر لكأس العالم للشباب لكرة القدم 2009 جاء نتيجة الدور الحيوى والكبير الذى قامت به الدبلوماسية المصرية لاستضافة البطولة المقرر اقامتها من يوم 10 من شهر يوليو 2009 وحتى اخر نفس الشهر. وقال صقر إنه فور موافقة الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) على استضافة مصر للبطولة صدر قرار من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية عليا للبطولة كما تم تشكيل لجنة من المجلس القومى للرياضة وتعيين مدير للدورة .. مشيرا الى وجود لجان تعمل حاليا على مدار اليوم لتحديد كافة الامكانيات اللازمة لانجاح البطولة مشددا فى الوقت ذاته على استعداد وقدرة مصر على إستضافة تلك البطولة. جاء ذلك فى كلمة القاها المهندس حسن صقر امام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب فى اجتماعها الاربعاء برئاسة سيد جوهر للرد على طلب الاحاطة حول استعداد مصر لاستضافة البطولة. وأشار إلى انه تم اختيار مدرب عالمى (تشيكى الجنسية) مديرا فنيا للمنتخب القومى للشباب لكرة القدم يخوض به البطولة وذكر ان البطولة سوف تقام فى ستة استادات مابين الاسماعيلية والسويس وبورسعيد والاسكندرية وبرج العرب واستاد الانتاج الحربى. وفيما يتعلق بعملية التسويق للبطولة قال ان ذلك من مسئولية الفيفا ويخصص لمصر نسبة من 10 الى 20 بالمائة من عائداتها. من جانبه قال المهندس خالد عبد العزيز عضو اللجنة العليا لبطولة لكأس العالم للشباب لكرة القدم 2009 ان هذه البطولة تعتبر رقم اثنين بالنسبة للفيفا وسوف يشارك بها 24 فريقا يقسمون على ست مجموعات منوها الى ان لجنة الفيفا التى زارت القاهرة مؤخرا اشادت بالاستعدادات فى مصر فى مجال المستشفيات والفنادق وماتقوم به اللجنة العليا المنظمة الا انها ابدت الملاحظات على الانشاءات فى الملاعب.. مشيرا الى انه خلال الزيارة القادمة للفيفا لمصر التى ستكون بين شهرى اغسطس وسبتمبر القادمين ستنتهى اللجنة العليا المنظمة للبطولة من علاج كافة الملاحظات التى رأتها لجنة الفيفا فى زيارتها لمصر مؤخرا. وطالب احمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بالغاء حفل الافتتاح للبطولة مثلما حدث فى المانيا فى مناسبة مماثلة موضحا أن حفل الافتتاح سيفسد ملعب استاد القاهرة المقرر اقامة الحفل عليه فيما طالب مجدى عبد الغنى عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم بهدم وازالة استاد القاهرة كما حدث فى البرتغال معتبرا أن هناك اموالا كثيرة تنفق على هذا الاستاد دون جدوى ومن ثم فتعتبر اموالا مهدرة حيث ان الاستاد به الكثير من العيوب لايمكن علاجها الا بالهدم والازالة. (ا ش ا)