بدأت محافظة شمال سيناء السبت احتفالاتها الرسمية بالعيد القومى والذكرى السابعة والعشرين لتحرير سيناء حيث قام اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء جمال البادى قائد الجيش الثانى الميدانى بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بالعريش وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء . كما قام المحافظ بافتتاح 300 وحدة إسكان بمشروع مبارك للشباب ووضع حجر الأساس ل80 وحدة لإسكان الفئات الأولى بالرعاية ..كما قام بوضع حجر الأساس للدفعة الأولى لمشروع إبنى بيتك بمدينة العريش ولمشروع إبنى بيتك بمدينة رفح لإقامة 300 وحدة سكنية. وقدم المحافظ تهنئته للرئيس مبارك وشعب مصر وأهالى سيناء وعلى رأسهم المشايخ والمجاهدين الذين كان لهم دورا كبيرا فى تحرير الأرض ، مشيرا الى توجيهات الرئيس مبارك بتفعيل المشروع القومى لتنمية سيناء .. وقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لتنمية وتعمير سيناء تضم 8 وزارات سيادية تتولى متابعة تنفيذ المشروع . 25 ابريل..نصر بعد نكسة من جانبه ، أكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية السابق والامين العام للمجلس القومى لحقوق الانسان السبت أن يوم الخامس والعشرين من ابريل "عيد تحرير سيناء" يجسد نصرا بعد نكسة كانت بكل المعايير شديدة على الواقع المصرى فى عام 1967، كما يثبت أن الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة تمكنت من استيعاب أشد الضربات والنكسات وان تعمل فى اطار مؤسسى متكامل ومخطط لتحرير اراضيها ومواجهة اى عدوان. وبدوره ، أكد الدكتور محمد مجاهد الزيات نائب رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الاوسط ان يوم الخامس والعشرين من ابريل هو بمثابة استكمال لجهود مصر فى استعادة كل شبر من ارضها, مستخدمة كافة الوسائل المتاحة ومنها الوسائل القانونية. وأضاف انه ربما يعطى هذا, درسا للمقاومة الفلسطينية, انه بجانب خيار المقاومة فان المطلوب هو تنويع وسائل العمل السياسى للمفاوضات, وذلك للحصول على الحقوق,بما يعنى ان المقاومة ليست الخيار,فهناك ادوات ومسارات اخرى للحصول على كافة الحقوق. فى حين وصف اللواء الدكتور عادل سليمان المدير التنفيذى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية يوم الخامس والعشرين من ابريل, بانه يمثل نموذجا للكافة, لمراجعة التفكير والمواقف واساليب التعامل مع مختلف القضايا الساخنة. وأشارالدكتور سليمان الى انه على المستوى الداخلى, ترسخ هذه الذكرى درسا مهما وهو ان الشعب المصرى على مر التاريخ, لم يفرط ابدا فى شبر واحد من اراضيه, وانه لا يمكن التنازل عنها, فلم يقبل ابدا التنازل عن الف متر فى طابا رغم انه حصل على 61 الف كيلو متر مساحة سيناء كلها,ولن يتنازل عنها ابدا. /أ ش أ/