تلقت «المصرى اليوم» بياناً أمس موقعاً من الدكتور أيمن نور نصه التالى: نشرت جريدة «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس الثلاثاء 7 أبريل، خبرًا بعنوان: «انفصال أيمن نور وجميلة إسماعيل بعد زواج 20 عامًا»، وقال الخبر: «إن الانفصال تم فى سرية تامة منذ أربعة أيام، حيث تم الطلاق بينهما». ولما كان الخبر عاريًا من الصحة ويوقع أضرارًا نفسية ومعنوية على أسرتى وأبنائى فقد حاولت توضيح الصورة لإدارة جريدة «المصرى اليوم» عبر اتصال تليفونى مع رئيس تحريرها لحذف الخبر غير الصحيح احترامًا للحقيقة إلا أنه لم يستجب وواصل إيقاع الضرر بى وبأسرتى بأحاديث مختلفة مع معظم القنوات الفضائية والمحلية، ترويجًا للخبر غير الصحيح، الذى لم يتم التحقق بشأنه منى شخصيًا قبل نشره لأسباب غير مفهومة وأؤكد ثانيًا: أن الخبر يتحدث عن واقعة طلاق وهى واقعة مادية تتم بمعرفة الزوج، وهو ما لم يقع مطلقًا، فى الماضى أو الحاضر، ولم يتم التطرق إليه فى أى وقت من الأوقات، وهو ما لا يجوز التكهن به من قِبَل أى طرف على سند منه من وجود خلافات أسرية تقع لزومًا فى كل أسرة، ولا يخلو منها أى بيت فى مصر أو غيرها من دول العالم، وهو ما لا يمكن معه تبرير نشر مثل هذا الخبر عن وقوع طلاق أو انفصال، كما لا يمكن الاستناد على كونى وزوجتى شخصيتين لهما طبيعة عامة أو عمل عام لانتهاك حياتى وتدميرها بهذا «الإصرار، واللدد غير المبرر»، وأخيرًا: أوكد أنى وزوجتى تربطنا علاقة مودة ومحبة واحترام كانت مضربًا للمثل طوال عقدين من الزمان، ولدينا من المشاعر والقواسم المشتركة ما يحصن حياتنا الأسرية من مثل هذه المكائد والأمور التى أشتم فيها روائح عرفتها وخبرتها خلال 4 سنوات من السجن والظلم والقهر الذى تعرضت له فى سجنى وتعرضت له زوجتى بسبب هذا الظلم، فلم يزد علاقتنا إلا حبًا وتماسكًا وإيمانًا بكل ما هو مشترك بيننا، وأننى إذ أُكذِّب ما نشرته «المصرى اليوم» من وقوع طلاق وانفصال أو ما شابه ذلك على سند من الحقيقة والواقع - أتمنى من جميع الزملاء الكف عن التدخل فى مثل هذه الأمور حرصًا على حياة الناس وخصوصياتهم وحقهم فى الحياة الطبيعية كبشر، وأحتسب كل ما نشر فى ميزان حسناتى وحسنات زوجتى وأولادى وصبرى وصبرها على كل ما نالنا من إيذاء وآلام سواء كان بقصد أو غير قصد. التوقيع أيمن نور.. إلا أن «المصرى اليوم» أكدت أنها استقت معلوماتها حول هذه القضية من مصدرين أساسيين، أولهما السيدة جميلة إسماعيل نفسها، والثانى هو المحامى خالد على، وهما فقط مَنْ يملكان تكذيب التصريحات التى نسبت إليهما، وقد فعل الأخير ذلك فى برنامج «القاهرة اليوم» على الهواء مباشرة، مساء أمس الأول، وأكد أن كل ما نسب إليه صحيح، وتضيف «المصرى اليوم» إلى معلوماتها التى نشرتها أمس أن عدداً من أصدقاء أيمن وجميلة وأعضاء حزب الغد يحاولون الإصلاح بينهما حالياً، لكنهم فشلوا فى الوصول إلى جميلة إسماعيل حتى هذه اللحظة. وفي تصريحات لجريدة "القدس العربي" قال د. ايمن نور عن علاقته بجميلة (العلاقة بيننا قوية وهى أغلى ما أملك ولايمكن بأي حال من الأحوال أن أتخيل المستقبل بدونها أضاف بأنه سيقاوم من أجل أن تبقى بجواره حتى آخر يوم في حياته وذكر مكتب جريدة الراية القطرية في القاهرة ان لجنة من حكماء حزب الغد فوضت النائب عبدالمنعم التونسي احد اعضاء الحزب البارزين للتدخل بهدف احتواء المشكلة واعادة المياه الى مجاريها اما جريدة القبس الكويتية فقد علقت على الخبر قائلة: أن هذا الحدث سيلقي الظلال على حياة نور في الفترة المقبلة، وسيطرح تساؤلات حول قدرة الرجل العربي في قبول أن تكون له زوجة لها نفس بريقه ونجاحه بدلا من أن تكون خلف الستار تحت شعار وراء كل عظيم امرأة وليس بجواره او حتى امامه. لكن أكثر ما لفت الانتباه في هذه القضية هو قدرة «السياسة» على فك أوثق الارتباطات وأعمقها، وانها عندما تدخل من «الباب» يخرج الحب سريعا من «الشباك». وفي حديث لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور أكد نور ان الخلافات بينه وبين زوجته عادية كالتي تحدث في اي بيت مصري وانه لم يطلق زوجته وطالب بشيء من الهدوء له ولاسرته بعد معاناة استمرت سنوات، ولم ينف نور عرضه شراء نسخ الطبعة الأولى من المصري اليوم التي نشر بهل الخبر أمس وذلك حفاظا على اسرته، وقال ان جميلة وكلت محاميا لعمل الاجراءات اللازمة لرفع قوامتها عليه والتي كانت سارية ايام سجنه، وانها لم توكل المحامي من اجل اجراءات الطلاق ويؤى نور ان الهدف من وراء اشاعة هذا الخبر في هذا التوقيت هو محاربته والقضاء على احد عناصر قوته وهو علاقته بجميلة اسماعيل