قُتل نحو 21 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين في تفجير استهدف الأحد مسجداً للشيعة في إقليم البنجاب شرقي باكستان. وصرح مسئول في الشرطة الباكستانية بأن انتحارياً قام بتفجير نفسه في المدخل الرئيسي للمسجد الواقع بمنطقة تشاكوال عندما اعترضه أفراد الأمن. وذكرت الشرطة أن المسجد كان يضم أكثر من 1500 شيعي وقت وقوع الحادث. يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ تفجير انتحارى بالعاصمة الباكستانية إسلام اباد السبت، أسفر عن مقتل وإصابة 24 شرطياً؛ وكانت الشرطة قد أكدت أنه نفذ بالتوازي مع هجوم من جانب أفراد مسلحين كانوا علي مقربة من موقع الحادث. الجدير بالذكر أن موجة العنف ارتفعت في الآونة الأخيرة بشدة في باكستان، حيث تشهد البلاد موجة من التفجيرات واختطاف المسئولين الأجانب؛ وأن أصابع المراقبين تشير إلى التنظيمات المسلحة، وحركة طالبان "الباكستانية". من جهة اخرى، اعلن احد قادة طالبان باكستان الاحد مسئوليته عن هجوم انتحاري على معسكر للقوات شبه العسكرية في اسلام اباد السبت قتل ثمانية من القوات شبه العسكرية عندما فجر انتحاري نفسه في معسكر تلك القوات المؤلف من خيم في منطقة فخمة في العاصمة. وصرح حكيم الله قائد طالبان المقرب من زعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود "نعلن مسئوليتنا عن الهجوم الانتحاري في اسلام اباد والذي جاء انتقاما لهجوم شنته طائرة بدون طيار على اوراكزاي". وتوعد حكيم الله الحكومة بمزيد من الهجمات في حال استمرار تلك الهجمات في مناطق باكستان القبائلية بالقرب من الحدود الافغانية. (د.ب.أ / أ.ف.ب) واقرأ أيضاً: - مقتل وإصابة 24 شرطياً بتفجير انتحارى بعاصمة باكستان - 25 قتيلاً ومصاباً بصاروخ أمريكي على باكستان