أعلنت مجموعة عز للصلب - كبرى الشركات المصرية لانتاج الحديد والصلب- عزمها تثبيت أسعار بيع طن حديد التسليح لشهر إبريل/نيسان 2009 عند نفس مستواها لشهر مارس، فيما استعاد حديد التسليح المحلى سيطرته على السوق المصرى بعد تراجع الكميات المستوردة من الحديد التركى والاوكرانى لارتفاع اسعارها ووصولها الى نفس مستوى الاسعار المحلية وربما اكثر مما افقدها ميزتها التنافسية . وتفصيلا، بلغ سعر "حديد عز" لشهر ابريل 3050 جنيها للطن تسليم ارض المصنع، وللمستهلك النهائي بسعر 3196 جنيها للطن. من جهتهم، رفعت شركتا "بشاي" و "العتال" أسعارهما بمبلغ بسيط خلال شهر أبريل يتراوح بين 50 الى 100 جنيه للطن لتصل الي 3100 جنيه للطن تسليم أرض المصنع ، وللمستهلك النهائي بسعر 3150 جنيها للطن، فيما بلغ سعر طن الاستثمارى 3000 جنيه تسليم المصنع وللمستهلك النهائى 3150 جنيها . وافادت مصادر السوق ان باقى الشركات تتجه الى تثبيت اسعارها اقتداء بمجموعة عز -التى تسيطر على اكثر من 60 % من السوق المحلى- وسجل سعر شركة الحرمين 2900 جنيه للطن تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائي بسعر 3050 جنيها للطن . فيما يبلغ سعر "مجموعة البحر الأحمر" 2950 جنيها للطن تسليم أرض المصنع، وللمستهلك النهائي بسعر 3100 جنيه للطن . وسجل سعر الطن تسليم ارض المصنع لشركة "ميدي ستيل" 2900 جنيه ، وللمستهلك النهائي بسعر 3100 جنيه للطن، فيما حقق سعر شركة "السويس للصناعات الحديدية" 2950 جنيها للطن تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائي بسعر 3100 جنيه للطن . وبلغ سعر شركة "ميتاد حلوان" 2950 جنيها للطن تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائي بسعر 3100 جنيها للطن . وأرجع الخبراء تثبيت الاسعار الى استمرار تراجع أسعار الحديد وخامات تصنيع حديد التسليح في الأسواق العالمية وفتح استيراد حديد التسليح بدون أي قيود سوي الالتزام بموصفات الجودة . واتجهت المصانع التركية مؤخرا الى رفع أسعار انتاجها 40 دولارا للطن في خطوة ارجعها متابعون لافراغ محاولات المصانع لفرض رسوم حماية على الحديد المستورد من محتواها. وكانت أسعار الحديد قد سجلت أقصى ارتفاع لها خلال شهر يوليو/حزيران 2008 حيث وصلت الي 7450 جنيها للطن تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائي بسعر7750 جنيها للطن . (أش أ)