ناشد نجوم المنتخب الوطنى لكرة القدم جماهير مصر بضرورة عدم تحول شعورهم بالتفاؤل بصعود المنتخب المصرى الى مونديال 2010 الى إحباط بسبب التعادل فى مباراة. وقال اللاعبون للموقع الالكترونى لاتحاد كرة القدم ان المباراة عباراة عن مرحلة ضمن عدة مراحل فى مشوار مصر نحو كأس العالم وتعاهدوا على مصالحة الجماهير وبذل قصاري جهدهم للحفاظ على حلم التأهل للمونديال . و قال محمد أبو تريكة أن التعادل ليس نهاية المطاف ، موضحاً أن الفترة القادمة من التصفيات سوف تشهد بعض التغييرات و التى ستحقيق حلم التأهل الى كاس العالم بجنوب أفريقيا 2010. و أضاف عصام الحضرى حارس المنتخب ان المشوار لا يزال طويلا وأعرب أحمد حسام"ميدو" عن حزنه بعد التعادل أمام المنتخب الزامبي ،وشدد ميدو علي أنه عليه وعلى باقي اللاعبين أن يلوموا أنفسهم بعد ضياع فرصة الفوز وتحقيق بداية قوية تضع المنتخب في الصدارة مبكراَ . وقال لقد وضعنا أنفسنا في موقف صعب ويجب أن نراجع أنفسنا وأن نستعيد تركيزنا حتي نتجاوز هذه الأزمة،وذكر ميدو بأن كل شيء كان مهيأ للفوز إلا أنه للأسف سارت الأمور علي غير المتوقع . ومن جانبه اكد الكابتن شوقى غريب مدرب منتخب مصر مساء الاحد أن نتيجة مباراة مصر وزامبيا التي انتهت بالتعادل الايجابي عادلة ، لكنه أكد على عدم فقدان الفراعنة الأمل فى الوصول للمونديال . وأضاف غريب في تصريحات صحفية عقب المباراة "لابد أن نعترف أن فريق الخصم استعد بشكل جيد وأدى مباراة قوية وتفوق علينا فى بعض الفترات فى وسط الملعب لكن الهجمات لم تشكل خطورة علينا وحاولنا فى الشوط الثانى من خلال التغييرات أن ندعم الهجوم لتحقيق الفوز ولكن غاب عنا التوفيق " مؤكدا أننا لن نفقد الثقة فى أنفسنا وفى نجومنا وسنواصل العمل الجاد وسنتمسك بحلم الوصول إلى كأس العالم. وقال غريب أننا كنا الأفضل فى الشوط الأول وتقدمنا بهدف ، ولكن فى الشوط الثانى حدث خلل فى الأداء وفى التمرير مشيرا إلى أن الأخطاء فى التمرير أدت إلى فقدان ميزة الأداء الجماعى وارتداد الهجمات علينا وسنحاول معالجة هذا الخطأ فى المباريات المقبلة. وأضاف غريب أن الحضرى لم يختبر طوال اللقاء والهدف جاء من خطأ يتحمله الجميع وتأثرنا بالأخطاء فى التمرير مما أدى الى مجهود كبير لتعويض أخطاء التمرير.. والتشكيل الذى بدأنا به جيد ولكن على مدى المباراة هناك لاعب يوفق وآخر لم يوفق والتغييرات التى أجريناها لو أسفرت عن الفوز كان الكل سيشيد بها ولكن لأننا لم نسجل انتقد الجميع التغيرات . وقال: ليس هناك فرق بين المباريات على أرضنا أو خارج أرضنا فقد كسبنا بطولة غانا خارج أرضنا ولابد من الأداء القوى فى المباريات المقبلة. وحولا الاستعداد للجزائر ، نفى مدرب منتخب مصر ما تردد عن الجهاز واللاعبين اعتبر مباراة زامبيا نزهة ، وقال لقد استعدينا بمنتهى القوة ولكن السؤال هل بعد ان تعادلنا فى أول مباراة نفقد الأمل والإجابة يجب أن نتمسك بالأمل وبثقتنا بأنفسنا ونواصل العمل الجاد ونراجع شريط مباراة زامبيا لنشاهد الفرص الضائعة والكرات العرضية لنتأكد أن فرصنا كانت أكثر وأخطر واننا سنواصل المشوار بنفس الأداء وبنفس القوة حتى نصل الى النهاية وهى كأس العالم. نتيجة ايجابية لزامبيا أما المدير الفني لزامبيا الفرنسى رينار فقال ان فريقه أدى مباراة جيدة وحقق نتيجة إيجابية خارج أرضه ولابد من توجيه الشكر إلى نجوم زامبيا على هذا المجهود الكبير وخاصة نجوم خط الوسط. وقال : اننا جئنا إلى مصر ونعلم أننا سنعلب أمام الفريق البطل الفائز ببطولة افريقيا مرتين وقلت للاعبين قبل المباراة /ليس لديهم ما يخسرونه والمهم هو الأداء القوى وتحقيق نتيجة جيدة/. وأضاف : انه سعيد بطموح وإصرار لاعبيه ورغبتهم القوية فى مواصلة المشوار حتى نصل إلى كأس العالم ونؤكد أننا كما أدينا بشكل قوى أمام مصر فسنؤدى بشكل أفضل أمام رواندا وسنعلب كل مبارياتنا من أجل الوصول الى الهدف وهو كأس العالم. وأشار إلى أننا اعتمدنا على الكرات الطولية خلف دفاع مصر والكرات العالية /نقطة الضعف فى دفاع مصر/ وشكلت الكرات العالية خطورة على دفاع مصر كما اعتمدنا على التمرير السريع ووفقنا فى الهدف الذى سجلناه فى مرمى مصر. حزن مصري من جانبه أعرب الكابتن على أبوجريشه نجم مصر والاسماعيلى السابق عن حزنه بانتهاء مباراة مصر وزامبيا بالتعادل وقال ان مباريات البداية دائما تكون صعبة على الفريقين وفريق زامبيا فريق قوى لديه مهارات عالية ولياقة بدنية عالية جدا ونتمنى أن نستفيد من هذه المباراة كجهاز فنى ولاعبين وجماهير لنعلم تماما أن المستويات متقاربة وليس هناك مباراة سهلة ومباراة صعبة وكل فريق لديه طموح ويصعد لكأس العالم وعلينا أن نقاتل لنحقق الحلم المطلوب. وأشار إلى أن نقطة الضعف في فريق منتخب مصر هو عدم السيطرة على وسط الملعب بعكس الفريق الخصم الذى تمكن نجوم خط وسطه وخاصة كاتونجا من السيطرة على وسط الملعب وساند الهجوم ولابد من تدارك هذه المشكلة فى منتخب مصر ولابد للجهاز الفنى من استغلال الاطراف لأننا افتقدنا الجبهة اليسرى فى الهجوم أمام دفاع الخصم المتكتل ولم تشكل الكرات العرضية خطورة على مرمى زامبيا. وأضاف أن منتخب زامبيا أدى بقوة واستعد جيدا لأنه كان يعلم أنه سيواجه بطل أفريقيا ووضح أنه الأفضل فى الأداء الجماعى والتحركات وأهم عنصر هو الأداء البدنى القوى الذى تفوق على المهارات الفردية لنجوم مصر. أما الكابتن زكريا ناصف نجم الاهلى والمنتخب السابق فقال ان هذه النتيجة جرس إنذار وتحذير فى بداية المشوار لكى نتنبه جميعا إلى أن المباريات المقبلة ستكون صعبة جدا ونصحح تفكيرنا بأننا سنفوز دائما على أرضنا ويجب أن نعلم أن الفرق الافريقية فى تطور مستمر وحتى الفرق الافريقية التى ليس لها تاريخ فإنها تؤدى بقوة وليس لديها ما تخسره. غياب الاصرار أما الكابتن مجدى عبد الغنى عضو اتحاد كرة القدم ونجم المنتخب السابق فقال ان نجوم منتخبنا لم يكن لديهم الاصرار والعزيمة على تحقيق الفوز وحتى بعد تسجيل هدف التقدم لم يكن لدينا إصرار على تعزيز الهدف بالإضافة إلى البطء فى التحركات وعدم انسجام اللاعبين بعكس الخصم الذى لعب بإصرار وعزيمة قوية. وأضاف "وضح من خلال الأداء إننا فقدنا السيطرة على وسط الملعب ولذلك لم تشكل هجماتنا خطورة ولم نتمكن من تحقيق الفوز ولابد أن نعترف أن هناك أخطاء وقعنا فيها ولابد أن نصححها فى المباريات المقبلة لنعود إلى الأداء القوى المعروف عن منتخب مصر ولابد من الحذر من كل الخصوم وعدم التفريط فى أى نقطة". وأكد أن الأساس الذى ينبغى ان نركز عليه هو اللياقة البدنية العالية وهى نقطة ضعف فى منتخب مصر. (أ ش أ )