انتقد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي بشدة منع السلطات الإسرائيلية لإقامة احتفالية "القدس عاصمة الثقافة العربية". وقال المتحدث -فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين الاثنين- "إن التصرف الإسرائيلى يعكس عدم وجود نية إسرائيلية حقيقية للانخراط مجددا فى عملية التسوية السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية"، مطالبا إسرائيل بأن تدرك أن تصرفاتها القمعية -كقوة إحتلال- لن تقهر المطالب الفلسطينية والعربية العادلة بأن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة. وأوضح أن استمرار إسرائيل فى مساعى تهويد القدس لن تكسب احتلالها للمدينة شرعية دولية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى يعترف بأن القدسالشرقية هى أرض محتلة وأن إسرائيل يجب أن تجلى عنها. وطالب المتحدث الرسمى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية -خاصة الولاياتالمتحدة- بتحمل مسئولياتهم فى هذا الموضوع، مؤكدا على أن "المواقف القانونية الدولية بشأن القدسالشرقيةالمحتلة هى راسخة وواضحة ولن تستطيع قوة الاحتلال مهما ارتكبت من ممارسات أن تغيرها أو تبدلها". كانت مصادر فلسطينية قد ذكرت السبت أن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عددا من المسئولين في الرئاسة الفلسطينية ولجان إحياء الفعالية كما داهمت عددا من المؤسسات بالقدس". (أ ش أ)