كشف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة عن قرب إطلاق الرقم 985 المخصص للاستخبارات للتواصل مع المواطنين واستقبال اتصالاتهم على مدار الساعة. وقال الأمير مقرن لدى توقيعه أمس اتفاقية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مع جامعة الملك سعود إن الاستخبارات العامة ومن خلال الإنترنت وتواصلها مع المواطنين تمكنت من حل ثلاث قضايا "معقدة". وعن دور المرأة السعودية في أعمال الاستخبارات قال الأمير مقرن: لدينا مجموعة من النساء ويجب على كل سعودي وسعودية أن يفتخروا بهن، حيث إن تقاريرهن وتحليلاتهن واقتراحاتهن أفضل من الرجال بعشرات المرات". وكشف الأمير مقرن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة أمس في أعقاب زيارته لجامعة الملك سعود وتوقيعه اتفاقية إطارية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مع الجامعة بمبلغ 20 مليون ريال،بالإضافة إلى توقيع عقد إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات بالجامعة ب 5 ملايين ريال من حسابه الشخصي الكرسي يهتم بأمن تقنية المعلومات، وقال سمو الأمير إن الحروب القادمة التي نراها حالياً تقضي على نظام متكامل وتمسحه مسحا تاما والمهتمون بأمن المعلومات يعرفون أن هناك الآن صواريخ وقنابل إلكترونية تطلق على مواقع معينة لإعدامها تماماً. وعما تردد عن أن ضعف أعمال الاستخبارات السعودية في الخارج ساهم في قوة التنظيم الإرهابي في الداخل السعودي قال سموه " لم يكن هناك ضعف في العمل الاستخباراتي السعودي في الخارج, والآن لدينا تكامل مع زملائنا في وزارة الداخلية، والمواطن أصبح يعرف أن ما كان يسوق من الإرهابيين كان تضليلا للرأي العام ولا علاقة له بالدين والدين براء منه, وأضاف " لا نستطيع القول إن الإرهاب قضي عليه تماماً ولكننا نتعاون مع وزارة الداخلية في سبيل الوصول إلى القضاء على الإرهاب وحماية الوطن. وعن تعاون رئاسة الاستخبارات العامة مع جامعة الملك سعود قال سموه لدينا قناعة للتعاون بين الاستخبارات والجامعة في مجال البحث العلمي والذي يعد "خيراً لابد منه"، وزاد سموه " للأسف الشديد أقولها هناك فارق بيننا وبين الدول المتقدمة وعقب سموه قائلاً "الله عطاهم عقول وعطانا عقول، وأعطاهم مال وأعطانا مال" ولكنهم تبنوا البحث العلمي ونحن ننتظر ما ذا يصدر منهم من أبحاث، ولكن هذا الأمر الآن وبنظرة القيادة الرشيدة لدينا أصبحنا نعيش صحوة في مجال البحث العلمي وألا نظل مستقبلين بل سنبادر بالبحث وخلاقين ببحوث تنفع الوطن والإنسانية ككل.