تحاول شركات كويتية استغلال عيد الأم والانترنت والغربة لنسج سبيل لتسويق منتجاتها وسط تراجع المبيعات الناتج عن الازمة المالية العالمية. وأفاد تقرير الأحد ببروز اعلانات في الصحف اليومية بصور متنوعة تدعو الابناء الى تهنئة امهاتهم بعيد الام عن طريق ارسال قوالب الحلوى والجاتوه سواء كانت الام داخل الكويت او خارجها وهو ما لاقي قبولا واستحسانا لدى المغتربين خاصة من قبل المصريين واللبنانيين مما يفتح الطريق لشركات اخرى لاقتفاء الاثر ذاته وارسال الزهور والهدايا عبر شبكة الانترنت. ولم تعد شبكة العنكبوتية مقتصرة على عملية تبادل المعلومات أو التعارف أو انشاء صداقات جديدة بل اقتحمت خلال السنوات العشر الاخيرة عالم التسويق لتصنع لنفسها مكانا بين وسائل وطرق التسويق في العالم . ومن اهم مميزات الفكرة انها غير مكلفة ولا يستغرق توصيلها لحظات، غير انه بامكان مرسلها رؤية الجاتوه وعليها صورة الام ليعيشا لحظة الاحتفال عبر الهاتف المرئي أو شبكة الانترنت. وتعاني الكويت كغيرها من دول العالم تبعات ازمة الائتمان التي تعد الاعتى منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين، ووافق مجلس الوزراء مبدئيا في وقت سابق من فبراير/ شباط 2009 على الخطوط العريضة لمشروع خطة لدعم الثقة في الاقتصاد وحماية القطاع المالي وسط تداعيات الازمة المالية العالمية. قدرت الحكومة الخطة الانقاذ المطروحة امام البرلمان بقيمة 5.09 مليار دولار، وتوجه لدعم الشركات الا انها لن تغطي سداد ديون المواطنين. نص التقرير (كونا)