قال المستشار مختار شلبى رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ، الذي أصدر حكم الإعدام شنقاً ل10 متهمين مؤخرا في قضية اغتصاب ربة منزل، إن هيئة المحكمة أدانت المتهمين بأشد العقوبات طبقاً للقانون، ولم تستعمل الرأفة معهم، لأن المتهمين لم يرأفوا بحال المجني عليها، رغم أنها توسلت إليهم، وقبّلت أياديهم وأرجلهم لكي يتركوها. كانت محكمة جنايات كفر الشيخ قد قضت الأربعاء بمعاقبة عشرة متهمين بالإعدام شنقا منهم 8 متهمين حضوريا ومتهمين غيابيا والحبس 15 عاما لحدث. وأضاف المستشار بعد النطق بالحكم التاريخي الذي خلف حالة من الارتياح في الشارع المصري :" لو خففنا العقوبة، كنا سنواجه كوارث فيما بعد.. وسيكرر آخرون مثل تلك الجرائم.. وكون عدد المتهمين (10)، فهذا ليس مبرراً لتخفيف العقوبة، والعكس هو الصحيح"، بحسب صحيفة "المصري اليوم" الجمعة. فيما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن المستشار شلبي إن المحكمة رأت أنه "لابد من استئصالهم وتطهير المجتمع من أمثالهم لاعادة الهدوء والاستقرار والامن والامان لأبناء القرية". وتعود وقائع القضية إلى عام 2006 عندما قام المتهمون باختطاف ربة منزل من بيتها بالقوة من قرية الحمزاوي بكفر الشيخ واقتادوها إلى منطقة مهجورة وتناوبوا اغتصابها حتى فقدت الوعي.