أشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن الأميرة "آنا" الإبنة الثانية لمكلة إنجلترا قد بدأت أمس زيارتها إلى منطقة منطقة جبل طارق - وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للسيادة البريطانية - والتى تستمر ثلاثة أيام ولكن الزيارة واجهت معارضة إسبانية. ويذكر أن أجرى"أنخيل لوسادو" سكرتير وزيرالخارجية الإسبانى فى يناير الماضى محادثة هاتفية إلى السفارة البريطانية بمدريد ليوضح للسفير"دنيس هولت" أن هذه الزيارة غير مناسبة ومن الممكن أن تكون مؤذية لمشاعر الشعب الإسبانى. وجرت المحادثة على نحو سلس لنقل تلك الشكوى الدبلوماسية،وقد جاءت الزيارة لغرض إفتتاح الأميرة مستوصف عسكري يحمل إسمها،ويقع هذا المستوصف بمنطقة المضيق وهى منطقة النزاع التى لم يتم التنازل عنها فى معاهدة أوترخت ووصلت الأميرة إلى مطار جبل طارق البريطاني على أنغام العزف البريطانى بينما لم يكن فى إستقبالها رئيس الوزراء "بيتير كروانا".