كان فرانسوا بينو قد اشترى من صالة درو للمزاد بفرنسا تمثال الفرعون المصري سيزوستريس III بمبلغ خمسة ملايين فرانك أي ما يعادل الآن 800.000 يورو. بعد أيام قليلة تم وقف السداد بعد أن أعلن عالم آثار ألماني لصحيفة لبراسيون أن هذا التمثال كان قد عرض للبيع في الثمانينات على متاحف في ألمانيا وجنيف وكليفلاند، ورفضته كلها. لكن صالة درو للمزاد أغفلت ذكر هذه المعلومة في الكتالوج الخاص بالتمثال. بالرغم من ذلك أكدت أمينة متحف اللوفر إليزابيث دولانج أن التمثال أصلي. حيثيات قرار المحكمة لم تتناول كون التمثال مزيف أم لا، وإنما اعتبرت الخطأ نابع من عدم انتساب التمثال لفترة حكم سيزوستريس III حيث أنه نحت بعد ستين عاما من وفاته، وفقا لتقرير الخبيرين إليزابيث دولانج وكريستيان ديروش نوبلكور الأمينين السابقين بمتحف اللوفر. إلا أن ليوك راتان الأثري وعالم المصريات الذي فحص تقرير الخبيرين يقول إن محاولة إرجاع نسب هذا التمثال إلى سيزوستريس III تشبه محاولة إرجاع إلى فترة حكم لويس الرابع عشر، نسب كرسي مصنوع في القرن العشرين قوائمه من طراز هنري الرابع وذراعاه من طراز لويس الرابع عشر وظهره من طراز لويس فيليب. وقد لاحظ ليوك راتان أخطاء عديدة في أذني وعيني وشعر التمثال وخلص في تقريره إلى أن إذا كان نحات من الأسرة الوسطى قد صنع هذا التمثال لكانت قطعت رأسه.