اعلنت الوكالة الأمريكية المتخصصة في مكافحة المنشطات عن اعتزامها دعم معامل "سيريس نانوساينس" البحثي في الولاياتالمتحدة ماليا في استخدام طريقة جديدة للكشف عن آثار المنشطات الرياضية من خلال إجراء تحليل للبول الذي من المتوقع ان يكون اقل تكلفة من تحليل الدم الذي يجري العمل به حاليا. ويستطيع خبراء المعمل من خلال هذه التقنية التي ستدعمها وكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات الاعتماد في إجراء هذا الاختبار على التقنية التي طورها علماء بجامعة "جورج ماسون" الأمريكية للكشف عن هرمون النمو "اتش جي اتش" الذي يصنف ضمن المنشطات الرياضية المحظورة و الذي يصعب الكشف عنه. ويعوق تلك الابحاث أن البول لا يخرج سوى 1ر0% فقط من هذا الهرمون. ويرى الباحثون أن هذه النسبة قليلة للغاية للكشف عن هذا الهرمون بشكل جازم. ولم تكن المعامل المتخصصة تستطيع حتى الآن الكشف عن هذا الهرمون المحظور استخدامه كمنشط رياضي إلا من خلال تحاليل دم معقدة ومكلفة للغاية. وتستخدم اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 2004 الطريقة التي طورها العالم الألماني كريستيان شتراسبورجر للكشف عن هذا الهرمون في دم متعاطيه. (د ب أ)