قررت هيئة الاثار الالمانية السبت نقل رأس الملكة نفرتيتى والبرديات المصرية واثار المتحف المصرى ببرلين الى المتحف الالمانى الجديد الذى يتم الاعداد لافتتاحه فى اكتوبر/تشرين الأول. كما يتم الاعداد لمكان عرض هذه الاثار فى جو اسطورى جديد باستخدام كافة الامكانيات التكنولوجية الحديثة. ومن المقرر وضع رأس نفرتيتى تحت اضاءة اليكترونية خاصة وزوايا تظهر جمال وأهمية القطعة الاثرية النادرة التى يضعها على قمة الاثريات التى يقتنيها امام المشاهدين الالمان الذين يأتون للمتحف من كل الولايات الالمانية لمشاهدة الآثار المصرية. انتقال رأس نفرتيتى الى المتحف الجديد تتبعه اجراءات أمنية مشددة لحماية القطعة النادرة والاثار المصرية من التعرض لأى تلف أو سرقة أو ضرر . يشار الى ان النزاع بين مصر والمانيا حول الأحقية في امتلاك رأس التمثال الحجري لملكة مصر القديمة "نفرتيتي" قد عاد الى السطح مرة اخرى مؤخرا. فقد تم العثور على وثيقة سرية في أرشيف المعهد الشرقي الألماني في برلين ، تتضمن معلومات تفيد بأن عالم الآثار الألماني لودفيج بورشارت الذي كان ضمن بعثة علمية متخصصة في التنقيب على الآثار في مصر قد خدع السلطات المصرية حول القيمة التاريخية الحقيقة لتمثال نفرتيتي وبالتالي نقلها من مصر إلى العاصمة الألمانية عام 1913 بصورة غير مشروعة. /أ ش أ/