كانت العيون والشفاه الأكثر حظاً لدى الشعراء الذين يتغنون بجمال المرأة، ونادرا ما التفت هؤلاء الشعراء أو الرسامون إلى الأذن وما تتمتع به من جمال.. فقد تمتلك امرأة جميلة أذنين بارزتين أكثر مما يجب دون أن يلحظهما أحد، وتقتصر الأذن كوظيفة جمالية لدى المرأة في حملها أقراطا مختلفة لا يتنبه إليها أحد ولا يلاحظ مدى تلاؤمها مع الوجه أو الملابس كما اوردت جريدة القبس الكويتية. لكن جوزيف ميسنجر له رأي آخر في الأذن ويرى أن تكوينها أشبه بخريطة من الانفعالات والأفكار، بل ويعتبرها البوابة الخلفية للفهم النفسي الرمزي لطبيعة الأفراد من خلال بعض السلوكيات التي تكون الأذن طرفا فيها، مثل : * لمس شحمة الأذن اليسرى علامة واضحة على الإحباط النفسي، بينما لمس الأذن اليمنى يعكس سلوكا أنانيا. الأقراط التي تضعها المرأة في أذنيها ليست زينة بريئة فحسب، إنما تدل على جوانب خفية في شخصيتها، فمثلا كلما حرصت المرأة على استخدام أقراط كبيرة الحجم، كشف ذلك عن إحباط عاطفي وجنسي لديها، بينما تعني الأقراط المتدلية دعوة مبطنة إلى ممارسة الجنس. وثمة علاقة سببية بين البرود الجنسي عند المرأة ووضعها الأقراط الكبيرة في أذنيها. اختيارك الأذن للحديث في الهاتف له دلالة عميقة بتحديد نوع شخصيتك وهل أنت انبساطي أم انطوائي، لأن الأذن اليمنى تتصف بالعقلانية إذ انها مرتبطة بالجانب الإدراكي من المخ، أما الأذن اليسرى فهي تتصف بالانفعالية لأنها مرتبطة بالجانب الوجداني من المخ، لذا فإن استخدام الأذن اليمنى في الكلام عبر الهاتف أو التركيز عليها في الإصغاء المباشر لكلام الآخرين، يعكس شخصا انبساطيا في تواصله مع الآخرين، بينما يمثل استخدام الأذن اليسرى شخصا انطوائيا في التواصل. http://www.alqabas.com