أطلقت قوات أمريكية وعراقية الأحد حملة عسكرية جديدة باسم "الامل الجديد" يأملون ان تضع نهاية للعنف ومتشددي القاعدة في محافظة نينوى المضطربة التي ينظر اليها على انها المعقل الاخير لمتشددين سنة. وقال العميد سعيد احمد عبد الله المتحدث باسم القيادة العسكرية بالمحافظة الشمالية ان قوات محلية بدأت تفتش المنازل وتنفذ اعتقالات واسعة النطاق الجمعة في اطار العملية الجديدة للاطاحة بمتشددي تنظيم القاعدة. واوضح انه تم القبض على 84 مشتبها به حتى الان في المحافظة التي تعد أخطر منطقة في العراق وينظر اليها على انها ملاذ لتنظيم القاعدة ومتشددين اخرين يشنون يوميا هجمات بسيارات ملغومة وهجمات اخرى. وقالت الميجر رامونا بيلارد المتحدثة باسم الجيش الامريكي في شمال العراق "عملية الامل الجديد ستمكن الحكومات المحلية بالعراق من بدء مشروعات تركز على استعادة خدمات ضرورية لسكان الموصل." وتأتي العملية بعد اقل من شهر من انتخابات مجالس المحافظات التي احدثت تغييرا سياسيا هائلا في نينوى حيث هيمنت اقلية كردية على مجلس المحافظة هناك منذ قاطع العرب السنة الذين يمثلون أغلبية هناك الانتخابات السابقة عام 2005 . تورط نائب عراقي بتفجير البرلمان على صعيد اخر، كشفت السلطات العراقية عن تورط النائب محمد الدايني بتفجير استهدف مجلس النواب فى نيسان/ابريل 2007 وادى الى مقتل ثمانية اشخاص واصابة حوالى عشرين اخرين, وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد ان مذكرة قضائية ارسلت الى مجلس النواب لرفع الحصانة عن النائب الدايني لكي نتمكن من اعتقاله ومحاكمته، مؤكدا انه بات ايضا ممنوعا من السفر. (رويترز/ا ف ب)