حرائق الغابات صرخة يقظه

نشرت جريدة"ذي اندبندنت" البريطانية تحذيرات العلماء بأن حرائق الغابات التي وقعت في استراليا وأدت إلي مقتل 173 شخصاً ما هي إلا صرخه توقظ الشعوب والسياسيين وتنذر بمستقبل الكوكب
فمع ارتفاع أعداد القتلي بسبب أسوأ الحرائق التي واجهتها استراليا ،يقول المحللون إن هذة المأساة قد تدفع الصناعة إلي سحب مطالباتها لإضعاف أهداف الحكومة للإنبعاثات أو تأجيل خطة الحكومة لللتجارة في الكاربون المقرر تنفيذها في 2010.
وأضاف المحللون إن الحرائق ستمتص الأوكسجين من الجدل .فالوعي العام سيركز الآن علي تغير المناخ بعد رؤيته حدوث ما توقعة العلماء وحذروا منه.وسيكون من الصعب علي الراغبين في خطط أقل لتقليل الكاربون أو تأجيلها عرض حججه لدعم وجهه نظره.
إندلعت الحرائق في مناطق علي مشارف ملبورن تشهد إرتفاع في درجات الحرارة يصل إلي 46.6 درجة مئوية وتتعرض لرياح قويه.ويؤكد العلماء أن الحرائق كانت متوقعه وحذر منها علماء المناخ لسنوات بعد ارتفاع درجات الحراره في استراليا وانخفاض معدلات سقوط الامطار جنوب البلاد.
كانت الحكومة البريطانية قد أصدرت وثيقه سياسة توضح خطتها لتجاره الكاربون كجزء من استراتيجيتها لمواجهه تغير المناخ .ووفقاً للخطة ستقلل الحكومه انبعاثات الكاربون بنسبه 5% من مستوي 2000 وذلك في عام 2020 .ولكن يرغب النشطاء في البيئه في المزيد مستشهدين بالفيضانات والحرائق في شمال استراليا.